"القباج": الشراكة مع القطاع الخاص واجب وطني لتحقيق إنجازات التنمية

"القباج": الشراكة مع القطاع الخاص واجب وطني لتحقيق إنجازات التنمية
- التضامن الاجتماعى
- القباج
- القطاع الخاص
- السويدى
- الشراكة الاقتصادية
- التضامن الاجتماعى
- القباج
- القطاع الخاص
- السويدى
- الشراكة الاقتصادية
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية أكاديمية السويدي للتعليم الفني بتخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية وعددهم 220 طالبًا، وتكريم أوائل الطلاب، وذلك بحضور المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء والرئيس التنفيذي لشركة "السويدي إلكتريك"، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وسفيرة فنلندا في مصر لورا كانسيكاس ديبرايز.
وصرحت "القباج"، في كلمتها خلال الاحتفالية، بأن وزارة التضامن الاجتماعي انطلقت لمرحلة جديدة في برامجها ترتكز على الانتقال من الرعاية إلى التمكين الاقتصادي والتوسع في تعزيز الإنتاج المحلي، وتشجيع التصدير للخارج، وهي الاستراتيجية التي تستهدف القيادة السياسية تحقيقها في إطار رؤية "مصر 2030".
وأضافت، أن الوزارة تؤمن إيمانا صادقاً بأن الشراكة مع القطاع الخاص وتبني قيمه الخاصة في التنمية هو ضروري من أجل تحقيق إنجازات تنموية حقيقية، مثل التركيز على النتائج والتحفيز والمساءلة ورضا العملاء، وهي أمور ضرورية من أجل تنمية الوطن.
وأشارت نيفين القباج إلى أن برنامج "فرصة" يستهدف تقديم العديد من الخدمات بهدف التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية والشباب، ومن بينها تمويل برامج التدريب والتعليم الفني من أجل توفير فرص عمل ومستقبل أفضل لشباب مصر.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن بنك ناصر قام بتوقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية السويدي الفنية، بهدف تمويل المصروفات الدراسية لطلاب الاكاديمية، والذي يأتي في إطار حرص الدولة على الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى وإكساب الخريجين المهارات التى يتطلبها سوق العمل.
وهنأت الوزيرة المهندس أحمد السويدي والخريجين الجدد، مؤكدة دعم وزارة التضامن الاجتماعي لكل خطوة تساهم في تطوير التعليم الفني من أجل رفعة الصناعة في مصر.
ومن جانبه، صرح المهندس أحمد السويدي، بأن مجموعة "السويدي إلكتريك" تهتم بتقديم قيمة مضافة للمجتمع، من خلال تأسيس أكاديمية السويدي للتعليم الفني عام 2011 لتقدم نموذجًا تعليميًا مزدوجًا يتبع المعايير الألمانية والفنلندية، ويربط بين الجزء النظري ومواكبة الاحتياجات العملية للسوق المحلي والدولي.