رئيس التعبئة والإحصاء: مصر أول حضارة اهتمت بمعرفة عدد سكانها
رئيس التعبئة والإحصاء: مصر أول حضارة اهتمت بمعرفة عدد سكانها
قال اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن الأمم المتحدة حددت 20 أكتوبر اليوم العالمي للإحصاء، وتم الاحتفال به مرتين سابقتين لأن الاحتفال يكون كل 5 سنوات وهذا الاحتفال يتزامن مع احتفال الأمم المتحدة لمرور 75 سنة على تأسيسها، مضيفًا أن الاحتفال ربط العالم ببيانات يمكن الوثوق بها.
وأضاف "بركات"، خلال حواره في برنامج "الآن"، الذي يعرض على شاشة "extra news"، أن مصر تعمل على تطوير البيانات والمعلومات لمواكبة كافة المتغيرات البيئية والاقتصادية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في كافة المناطق على مستوى الجمهورية، وخاصة المناطق الأكثر احتياجا وتحقيق كافة الاحتياجات التي يريدها المواطن.
وأشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إلى أن مصر من أقدم الحضارات التي حرصت على معرفة عدد السكان من أجل تحصيل الضراب والعمليات الحربية من 3400 وحتى 2500 قبل الميلاد وهذه العمليات الإحصائية كانت من أجل إحصاء عدد الشباب والممتلكات، وتم إنشاء أول مكتب للإحصاء عام 1870 في عهد الخديوي توفيق.
وأوضح، أن أول إحصاء لقياس عدد السكان في مصر كان عام 1882 وكان عدد سكان مصر 2.5 مليون نسمة وتم تطوير مكتب الإحصاء ليكون مصلحة عموم الإحصاء، ثم ضم إدارة التعبئة العامة ثم أضحت المصلحة التعبئة العامة والإحصاء، وفي عام 1964 تم تغير المسمى من مصلحة عموم الإحصاء إلى الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وأصبح تابع لرئاسة الجمهورية مباشرة بعد أن كان تابعًا لمجلس الوزراء وأصبح المصدر الرئاسي للبيانات والإحصاء في الدولة لمساعدة الأجهزة للتخطيط وأخذ القرارات السليمة، وفي عام 2011 تم إعادة تبعية الجهاز إلى مجلس الوزراء.
ولفت "بركات" إلى أن نشر الوعي الإحصائي للجمهور ونشر البيانات والمعلومات الإحصائية التي يتحها لكافة أجهزة الدولة من أجل اتخاذ قرارات تساعد في تقديم الخدمات للمواطنين، بجانب إجراء الإحصاءات التي تطلبها الدولة باعتباره الجهة الوحيدة المنوطة بالإحصاءات في الدولة.
وأكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن الجهاز هو الوحيد المنوط بالتعبئة العامة التي تهدف إلى حصر كافة الإمكانات البشرية والمادية في جميع أجهزة الدولة الحكومية، والخاصة بهدف توفير كافة القطاعات من المدنية لصالح القوات المسلحة للاستخدام في مجابهة الكوارث أو عند إعلان حالة الحرب.
