رئيس "تحالف المستقلين": سنقدم أجندة تشريعية تخدم المواطن البسيط

رئيس "تحالف المستقلين": سنقدم أجندة تشريعية تخدم المواطن البسيط
- هشام عناني
- المستقلين
- تحالف المستقلين
- المواطن
- مجلس النواب
- هشام عناني
- المستقلين
- تحالف المستقلين
- المواطن
- مجلس النواب
قال الدكتور هشام عناني، رئيس قائمة تحالف المستقلين، الذي شكلها حزب المستقلين الذي يرأسه، و تخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، إن التحالف يضم مجموعة من المستقلين من الشخصيات العامة والسياسية وأساتذة بالجامعات، وجميعهم شخصيات ذو ثقل في دوائرهم الانتخابية، مشيرا إلى أنهم ينافسون في المرحلة الثانية من الانتخابات بـ"قائمة المستقلين" في دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
وأضاف عناني، في بيان له اليوم، أن التحالف بناه حزب المستقلين الجدد الذي تأسس عام 2011، يخوض معركة الانتخابات البرلمانية من خلال ثوابت وطنية واضحة، ومنظور سياسي يهدف للحفاظ على مقدرات الدولة بكل مؤسساتها ومساندتها لعبور التحديات داخليا وخارجيا.
وأشار إلى أن التحالف يرفع شعار "لا للمال السياسي ولا للاستحواذ"، مؤكدا أن مبدأ المشاركة السياسية الفاعلة هو واجب وطني علي كل الكيانات السياسية من أجل إحداث توزان سياسي مطلوب وحتمي للسير في اتجاه إصلاح سياسي، يهدف إلى خلق حياة سياسية ديمقراطية سليمة ترتقي بحياة المواطن.
وتابع: "التحالف يقدم طرحا سياسيا بديلا ليس من خلال ما يقدمه من نماذج وطنية جديدة تثري الحياة السياسية والنيابية فقط، لكن أيضا من خلال رؤية سياسية حقيقية مبنية على أجندة تشريعية تخدم المواطن البسيط، وتؤدي إلى دفعة حقيقية نحو نمو اقتصادي وسياسي واجتماعي يشعر به الجميع".
وأكد عناني، ضرورة استعادة الدور الرقابي لمجلس النواب بكل قوة وحزم، طبقا للقانون والدستور، مع التاكيد على أن إتمام وإصلاح قوانين الإدارة المحلية، وتحقيق اللامركزية بات أمرا ملحا وواجبا نحو تحقيق هذا الدور الرقابي.
ويري رئيس تحالف قائمة المستقلين، أن مجلس النواب يجب أن يضطلع بمهامه كاملة خاصة بشأن التشريعات التي ترفع العبء عن كاهل المواطن البسيط، ووضع الجهاز التنفيذي من خلال ما يسنه من قوانين سندا وليس متسلطا علي المواطنين، مؤكدا أهمية الدور النيابي في الحفاظ على استقلال السلطة القضائية والجامعات والحفاظ على مؤسسات الدولة بصورة واضحة من خلال حزمة تشريعية محكمة.
ودعا جميع المواطنين، بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية لتحقيق ما يتفق مع نبض الشارع، وتدارك حالة عدم الرضا التي اتضحت في انتخابات مجلس الشيوخ، مشددا على أن التصويت الواجب والمأمول لإحداث توازن سياسي بات حتميا كخطوة أساسية لإحداث تغيير حقيقي.