السيسي: التشكيك والافتراء أشد خطرا على الدولة من العدوان
السيسي: التشكيك والافتراء أشد خطرا على الدولة من العدوان
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإضافة مهام لضباط الجيش والشرطة تتمثل في ضرورة توعية المجندين ممن يقضون الخدمة العسكرية بالوطن وقيمته، مشددًا على أنَّ التشكيك والافتراء أشد خطرا على الدولة من العدوان.
وقال الرئيس السيسي، خلال حديثه بحفل تخرج دفعة جديدة من الكليات العسكرية: "المهمة اللي انتوا اتدربتم واتجهزتم تقوموا بتنفيذها هي من أشرف المهام، إذا ماكناتش الأشرف على الإطلاق، وهي مهمة حماية الوطن وترابه وأهله وناسه اللي هو أمر شريف أوي وعظيم أوي واللي بيتقدم لحماية الوطن هو الروح والدم مش جهد وعرق وسهر وبس، والحياة هي أغلى مايملكه الإنسان وبتمنى ليكم التوفيق"، مشدداً على ضرورة العمل والالتزام والإنتباه، كونه أمر في منتهى الأهمية والاهتمام بالعلم والتحصن به".
واستكمل الرئيس: "انتوا محتاجين تبذلوا الجهد فيه مع أشقائكم في وحداتكم المجندين، موضوع الوعي ده موضوع خطير، قوة الجيش وقدرته مفيهاش كلام وبفضل الله محدش من الخارج ممكن يعتدي على مصر، لأننا مش بنعتدي على حد، وثانيًا قوة الجيش قوة عظيمة وقادرة على حماية أرضها وترابها ضد أي معتد، ولكن مهم إضافة مهمة بناء وعي حقيقي لأخوك المجند اللي هيقعد معاك سنة واتنين وأكتر علشان يشاهم بوعيه مع أسرته، مفيش تحدي بيقابل بلدنا والبلاد المستهدفة إلا مقابلتنا بوعي حقيقي".
وشرح رئيس الجمهورية: "ليه الإلحاح في الكلام ده والإشارة للخطر ده، لأنه لا يقل خطر عن أي معتدي ممكن ينال من الدولة ويعتدي عليها، لأن القضة كلها إزاي يحركوا الشعوب لإيذاء بلادهم، وكل المشاكل والقضايا في كل الدول مش هتنتهي، ولكن الفكرة كلها إزاي أحشد الرأي العام بالسلب بالكذب والافتراء".
وأضاف الرئيس السيسي: "مهام تضاف للجيش والشرطة مع المجندين اللي بييجوا عندنا.. من فضلكو أفهموا كويس علشان توعوهم كويس، وقولنا من 7 سنين الكليات العسكرية لازوم يدرسوا ويفهموا يعني إيه دولة علشان توعوا المجندين".
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، حفل تخرج الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد العسكرية للعام الجاري 2020، وذلك بمقر الكلية الحربية بمصر الجديدة، وفقًا لما صرح به السفير بسام راضي المحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وحضر الاحتفال، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء والمسؤولين وكبار قادة القوات المسلحة.
