مدير "الفنية العسكرية": إطلاق قمرين صناعيين بأيدي طلابنا قريبا (حوار)

مدير "الفنية العسكرية": إطلاق قمرين صناعيين بأيدي طلابنا قريبا (حوار)
- الكلية الفنية العسكرية
- علوم الفضاء
- الطيران
- أقمار صناعية مصرية
- اللواء أستاذ دكتور إسماعيل كمال
- الكلية الفنية العسكرية
- علوم الفضاء
- الطيران
- أقمار صناعية مصرية
- اللواء أستاذ دكتور إسماعيل كمال
كشف اللواء أستاذ دكتور إسماعيل كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، عن إنشاء قسم متخصص في علوم الفضاء والطيران داخل الكلية، لتخريج ضابط مهندس قادر على العمل في تلك المجالات، مشيرا إلى استعدادهم لإطلاق أول قمرين صناعين من تصنيعهم، بالتعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية مختلفة قريبا.
وأضاف كمال، في حوار خاص لـ"الوطن"، على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الفنية العسكرية، أنّ الكلية تكثف تأهيل الطلاب خلال فترة الـ5 سنوات التي يدرسونها داخل الكلية، لتخريج ضابطا متميزا قادرا على التعامل والدعم الفني لمنظومات التسليح المتنوعة بمختلف أنظمتها على مدى تنوعها، سواء كانت منظومة تسليح شرقية أو غربية، وإلى نص الحوار..
مع تخريج دفعة جديدة بالكلية الفنية العسكرية.. حدثنا عن إمكانيات وقدرات الكلية؟
الكلية الفنية العسكرية من أعرق المعاهد العلمية والعسكرية بمصر والشرق الأوسط، وتضم 38 قسما متنوعا، وتدرس لطلابها طوال فترة الدراسة العلوم العسكرية والهندسية طوال الـ5 سنوات.
ما هو أسلوب اختيار الطلبة الجدد المنضمين لـ"الفنية العسكرية"؟
نختار المتفوقين بشعبة "علمي رياضة" في الثانوية العامة، ويمرون بمراحل التنسيق بمكتب التنسيق للقبول بالكليات العسكرية، ثم يتم عقد امتحان تفضيلي لهم، يضم العلوم الأساسية في الميكانيكا، والرياضة، والكيمياء، والفيزياء، وبناءً على الامتحان التفضيلي نختار الطالب المتميز ليلتحق بالكلية، وما يسري على الطلبة المصريين ينطبق على الوافدين من الدول الصديقة والشقيقة، وهناك زيادة في إقبالهم على الالتحاق بالكلية الفنية العسكرية، وتكون نفس نوعية الصعوبة في المادة والاختبارات، إذ نختار الطالب المنضم للكلية الفنية العسكرية بشكل دقيق.
كيف تؤهلون الطلبة داخل الكلية الفنية العسكرية؟
يتم إعداد الطلبة طوال الـ5 سنوات بمنهج علمي واضح سواء في العلوم العسكرية أو الهندسية، لنقدم للقوات المسلحة ضابطا مهندسا قادرا على التعامل مع التكنولوجيات الدقيقة والحرجة الخاصة بمنظومات التسليح، ولتقديم الدعم الفني لمنظومات التسليح المختلفة والمتنوعة بشكل كبير الموجودة بقواتنا المسلحة، سواء كان تسليحا شرقيا أو غربيا، ليكون الضابط المهندس جاهزا لتقديم الدعم المطلوب منه، ويكون خير داعم للكفاءة القتالية بقواتنا المسلحة.
ماذا عن تطوير المناهج في الكلية الفنية العسكرية؟
نعمل على تطوير المناهج بنظام دقيق جدا كل 5 سنوات، لنلاحق التطور العلمي، وطبقا لأحدث التكنولوجيات، والأساليب التعليمية، والتقدم العلمي في المجال الهندسي، ونتيجة لهذا التحديث أنشأنا قسما خاصا بهندسة الفضاء، وهو قسم مختص بالتعامل مع تكنولوجيا الأقمار الصناعية، والفضاء بصفة عامة، وجرى تأسيس القسم في عام 2017، وهناك تطوير دائم سواء في تطوير المناهج أو أسلوب تدريب الطلبة، والتي تهدف لتأهيل الطالب عبر برامج تقوية خريطة المهارات الموجودة لدى الطالب، لتخرج ضابط مهندس ممتلك لأدواته للتعامل مع التكنولوجيات الحرجة والدقيقة الموجودة في نظم التسليح المختلفة.
ماذا عن التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم بهندسة الفضاء والطيران؟
نحن منضمون لتحالف الحزام والطريق، الذي يضم أكثر من 50 جامعة ومعهدا ومركزا بحثيا في مجال ابتكار الطيران والفضاء، وفزنا في عام 2018 كأكثر الأعضاء تفاعلا ونشاطا في برنامج التحالف، الذي يتيح تبادل المعلومات والتدريب المشترك بيننا وبين أكثر الدول المتقدمة في العالم.
ما آخر ما أسفر عنه هذا التعاون؟
- أحدث شيء أننا نجهز لتحالف مصري لتصنيع وإطلاق أول قمرين صناعيين من طراز "ميكرو سات" و"كيوب سات"، وهما قمرين تعليميين، كما نتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات لتدريب الطلبة على التكنولوجيات الحديثة، وهناك عدد كبير من بروتوكولات التعاون في مختلف المجالات مع المؤسسات التعليمية المصرية مثل المركز القومي للبحوث.
هل هناك تعاون مع دول أخرى غير التحالف؟
- بالتأكيد؛ فمثلا لدينا بروتوكولي تعاون مع الصين مثلا، وهناك تعاون مع مختلف الجهات التي وقعنا معها بروتوكولات تعاون، لتكون الاتفاقيات مفعلة بطريقة جيدة، وبشكل يجعل الطرفين مستفيدين من البروتوكولات.