طوارئ في الري استعدادا للأمطار والسيول

كتب: محمد أبو عمرة

طوارئ في الري استعدادا للأمطار والسيول

طوارئ في الري استعدادا للأمطار والسيول

أعلن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لوزارة الموارد المائية والري، توقعات حالة الطقس خلال الـ72 المقبلة، إذ يتوقع سقوط أمطار خفيفة قد تصل إلى متوسطة على السواحل الشمالية الغربية.

وأوضح المركز أنّ النتائج الأولية تشير إلى توقعات بسقوط أمطار قد تصل إلى غزيرة يومي 22 و 23 أكتوبر على السواحل الشمالية الغربية، وتقل شدتها على محافظات الوجه البحري والقاهرة.

وناشد المركز، بتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الأضرار التي قد تنتج عن استمرار سقوط الأمطار، التي تتراوح من متوسطة إلى غزيرة على السواحل الشمالية الغربية والتي قد تؤدي إلى سيول.

وأعلنت وزارة الموارد المائية والري، حالة الطوارئ بين قطاعات ومصالح الوزارة، لمتابعة الموقف المائي وآلية التعامل مع موسم الفيضان الحالي، والاستعداد لموسم الأمطار والسيول، وجرى تكليف رؤساء الإدارات المركزية بالتنسيق الدائم والمستمر مع المحافظين والجهات المحلية، واتخاذ الإجراءات الاحتياطية للتعامل مع ارتفاع المناسيب، بما لا يؤثر على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.

وجرى تشغيل محطات الرفع بكامل طاقتها وزيادة ساعات التشغيل للوصول بمناسيب المصارف إلى أقل منسوب ممكن، وتشغيل محطات الطوارئ إذا لزم الأمر، مع استمرار المرور والمتابعة الدورية على جسور المصارف، والتأكد من جاهزيتها لمواجهة مخاطر السيول والأمطار، ورفع منسوب الجسور المنخفضة وتدعيم النقاط الضعيفة على المصارف. 

من جانبها، حركت مصلحة الميكانيكا والكهرباء مراكز الطوارئ لمواقع سقوط الأمطار المتوقعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتسهيل نقل المعدات عبر الطرق الرئيسية والمحاور الجديدة، وسرعة وصولها إلى تلك المواقع.

وأعلن مركز التنبؤ بالفيضان، أنّه سيصدر نشرة يومية بتوقعات الأمطار على مدار الأيام الثلاث المقبلة، بما يتيح لمهندسي الوزارة بمختلف المحافظات، التحرك المبكر لاتخاذ الإجراءات الوقائية لتقليل الخسائر المحتملة.

وأكدت الدكتورة إيمان سيد رئيس التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، استعداد الوزارة التام لاستقبال الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، مؤكدة اتخاذ التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجاري المائية.

وأضافت أنّ الوزارة وضعت سيناريوهات محددة ومحكمة للتعامل مع السيول والأمطار، تبدأ بورود معلومات عن سقوط أمطار من خلال متابعة حركة السحب والأمطار عبر الأقمار الصناعية، والتي يقوم بها مركز التنبؤ بالأمطار، ثم يتم تخفيض مناسيب المياه بالترع، والشبكات الرئيسية والمنصرف من السد العالي، ثم تشكيل غرف طوارئ في المحافظات مرتبطة بغرفة عمليات مركزية تضم قيادات الوزارة.


مواضيع متعلقة