"رئيس السياسة الدولية": حملات مقاطعة البضائع التركية ستشل اقتصاد أنقرة
"رئيس السياسة الدولية": حملات مقاطعة البضائع التركية ستشل اقتصاد أنقرة
قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الدعوات التي أطلقها المواطنين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمقاطعة المنتجات التركية أمراً مبرراً، وذلك لأن تركيا تستفيد بالأموال التي يتم جمعها من الدول العربية لشراء الأسلحة وتصويبها لصدور عدد من مواطني الدول العربية، وكانت مبادرة عارمة ألهمت عدد كبير من شعوب العالم.
وأضاف "قمحة"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن التسريبات الأخيرة الخاصة بالمرشحة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أوضحت مدى السعي التركي والقطري للانتقام من الدول العربية، موضحا أن مقاطعة المنتجات التركية هو الأسلوب الأمثل بالنسبة للدول العربية للثأر من السياسات التركية المناهضة للعرب بوجه عام.
وأكد أن التحرك الشعبي على الأرض يفرق كثيرا، حيث كان الشعب السعودي ملهما بإطلاقه لتلك التغريدات، والتي انتشرت في ربوع العالم العربي وباتت ملهمة للجميع، مشيرا إلى أن الموجة التي تنادي بمقاطعة المنتجات التركية تختلف عن سابقتها، حيث جاءت تلك الموجة عارمة من أجل الدعوة لمقاطعة المنتجات التركية: "هناك شعوب بدأت في تحقيق تلك المقاطعات مثل قبرص وأرمينيا واليونان".
وتابع: "التأثير الكبير من تلك المقاطعات من شأنه شل الاقتصاد التركي، وتلك الحملات ستؤثر على الاقتصاد التركي وحركة السياحة العربية لديها".
