"العالمي للمياه": حل أزمة سد النهضة يتطلب التوقيع على اتفاقية عادلة

"العالمي للمياه": حل أزمة سد النهضة يتطلب التوقيع على اتفاقية عادلة
- أسبوع القاهرة للمياه
- سد النهضة
- الري
- إثيوبيا
- أزمة سد النهضة
- أسبوع القاهرة للمياه
- سد النهضة
- الري
- إثيوبيا
- أزمة سد النهضة
قال لوي فور شو، رئيس المجلس العالمي للمياه: "إن حل أزمة سد النهضة يتطلب التوقيع على اتفاقية عادلة بين مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكداً ضرورة مشاركة المياه بالعدل والمساواة بين دول حوض النيل ووضع حد للمناقشات الحادة بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر، باعتباره واجب دولي بدأه المجلس العالمي للمياه منذ 25 عاماً وهو أمر سهل في حال توافرالإرداة السياسية لذلك".
وأضاف في كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه، أنه يجب تبني استراتيجيات جديدة لأمن المياه لتحقيق السلام بالتنمية في منطقة حوض النيل، لأنه لا سلام بدون تنمية، لافتا إلى أن تاريخ مصر مرتبط بالمياه، ويعتمد شعبها على نهر النيل بشكل رئيسي والنيل أهم أسباب السلام والتنمية ويمثل الحضارة القديمة التي تجري في عروق المصريين، موضحاً أن مصر دولة خبيرة في المياه ويرجع ذلك لما تتمتع به من خبرات وفنيين، فهي أقدم حضارة وتعتبر مصر أرض المياه طبقا لما ذكرته الحضارة الإغريقية والرومانية.
ومن جانبه أكد المفوض العام لسياسات الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي أوليفر فاريلي أن الاتحاد الأوروبي عمل في قطاع المياه لتحسين جودة المياه ومعالجة مياه الصرف، بالتعاون مع مصر، مشيرا إلى أن الاتحاد وفر نحو 500 مليون دولار لتعزيز استراتيجية المياه في مصر وبرنامج الصرف الصحي من خلال مشروعات ملموسة وجادة، فضلا عن القضاء على أسباب ملوثات المياه في محافظات البحيرة والدقهلية، ومعالجة مياه الصرف الصحي في سوهاج والمنيا وقنا وأسيوط.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي - في كلمته المسجلة خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثالثة - الذي بدأت فعالياته صباح اليوم إننا في حاجة لتعزيز التنمية من أجل الشعب المصري، وهي تأتي على قائمة الأولويات لتحقيق التنمية المستدامة، في ظل الكثير من التحديات، منها التحول للاقتصاد الرقمي، في عصر الرقمنة، لافتا إلى أن الاهتمام بقضايا المياه يعزز من الرفاهية، ويعزز الاقتصاد العالمي، ويحقق الأثر المستدام، لافتا إلى أنه تم رصد 20 مليون يورو على هيئة منح للتعاون في مجال المياه، متوقعا البدء في عام 2021.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، في نسخته الثالثة قد انطلقت صباح اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي تنظمه وزارة الموارد المائية والري، للعام الثالث على التوالي.
ويأتي تنظيم أسبوع القاهرة للمياه في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه، ووضعها على رأس أولويات الأجندة السياسية، حيث تعد من أهم مقتضيات التنمية الاقتصادية والمستدامة، وتتويجاً لدور مصر الإقليمي الرائد.
ويعقد أسبوع القاهرة للمياه هذا العام، خلال الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر الحالي، تحت شعار "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة.. الطريق إلى داكار 2021"، بهدف تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه، والتعرف على التحركات العالمية والجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات، بالإضافة إلى تحديد الأدوات الحديثة والتقنيات المستخدمة لإدارة الموارد المائية، اﻷمر الذي جعله محور دعم واهتمام ومحط أنظار الخبراء والمعنيين بالمياه، محليا وإقليميا ودوليا.