الشرطة الفرنسية تعتقل 11 مشتبها بهم في قضية ذبح مدرس على يد إرهابي

كتب: وكالات

الشرطة الفرنسية تعتقل 11 مشتبها بهم في قضية ذبح مدرس على يد إرهابي

الشرطة الفرنسية تعتقل 11 مشتبها بهم في قضية ذبح مدرس على يد إرهابي

أفادت وسائل إعلام فرنسية باعتقال السلطات شخصا آخر ضمن إطار التحقيقات في قضية قتل معلم تاريخ في إحدى المدارس قرب باريس.

ونقلت قناة "BFMTV" عن مصادر مقربة من التحقيق تأكيدها أن الموقوف الـ11 على خلفية القضية المدوية هو صديق للتلميذ الذي نفذ الجريمة، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وكشفت مصادر حتى ذلك الحين اعتقال عشرة أشخاص في إطار التحقيق، منهم أهالي منفذ الهجوم وأولياء تلاميذ آخرين في المدرسة نفسها.

ووقعت الجريمة، التي صنفتها السلطات الفرنسية "هجوما إرهابيا" مساء يوم الجمعة الماضي قرب المدرسة الواقعة في بلدية كونفلان-سان-أونورين بشمالي باريس، إذ قام منفذ الجريمة بقتل المدرس وقطع رأسه، بعد أن عرض (المدرس) على التلاميذ رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال درس مقرر حول حرية التعبير.

وقُتل منفذ الجريمة برصاص الشرطة في الموقع، وهو شاب من أصول شيشانية ولد في روسيا، وأكدت مصادر أنه صرخ "الله أكبر" وهدد بمهاجمة عناصر الأمن.

تستعد مختلف المدن الفرنسية، اليوم الأحد، لتنظيم مظاهرات وتجمعات احتجاجا على مقتل المعلم صموئيل باتي وقطع رأسه، الجمعة الماضية، على يد شاب من أصل شيشاني، قرب باريس.

وكان السبب المعلن قضائيا والمتداول من طرف الإعلام الفرنسي هو عرض المعلم على تلاميذه صور صحيفة "شارلي إيبدو" المسيئة لنبي الإسلام محمد، في إحدى مدارس ضاحية ليزيفلين قرب العاصمة باريس.

واعتبر الادعاء العام الفرنسي جريمة قتله "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي"، واعتُقل إثرها 10 أشخاص يجري التحقيق معهم بشبهة تشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية".

ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة عند زيارته مكان وقوعها بأنها "هجوم إرهابي إسلامي"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

من جهة أخرى، أعلن قصر الإليزيه أن يوم الأربعاء المقبل سيكون يوما تكريميا وطنيا لروح المعلم صموئيل باتي، بالتنسيق مع أهله، مضيفا أن مجلس الدفاع سيجتمع في نهاية نهار اليوم.  

كشف تحقيق معزز بتشريح شرعي لجثة ذابح وقاطع رأس مدرس فرنسي بعد ظهر الجمعة الماضي، في بلدة قرب باريس، ويدعى عبدالله أنزوروف، ويبلغ من العمر 18 عاما، أنّ 3 أفراد من الشرطة حاصروه في بلدة أخرى فرّ إليها، ودعوه للانبطاح أرضا بعد إلقاء مسدس شهره عليهم بيمناه مع سكين بيسراه طولها 14 بوصة، أي تقريبا 36 سنتيمترا.

وأوضح التقرير، أنّ المتهم رفض وأسرع نحوهم مطلقا عليهم 5 طلقات بلاستيكية، وظهر لهم كأنّه مزنر بحزام ناسف، فتكاتفوا عليه وكوّموه قتيلا بـ9 رصاصات، وفقا لما ذكره رئيس ومدعي عام نيابة مكافحة الإرهاب، في مؤتمر صحافي متلفز عقده أمس.


مواضيع متعلقة