فرنسا: أخت أحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ كانت عضوا في "داعش"

فرنسا: أخت أحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ كانت عضوا في "داعش"
قال المدعي العام الفرنسي، اليوم السبت، إن الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ في إحدى ضواحي باريس، كانت عضوًا في تنظيم "داعش".
وأشار المدعي العام إلى أن منفذ الاعتداء، شيشاني ولد في موسكو وعمره 18 عامًا، ونشر صورة الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد الهجوم، مصحوبة برسالة تقول إنه نفذ عملية القتل، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وقال المدعي الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن المدرسة التي كان يعمل فيها الضحية، تلقت تهديدات عدة في السابق.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس شدد على أن بلاده سترد بأكبر قدر من الحزم بعد قطع رأس المدرس أمس الجمعة بعدما عرض على تلاميذه رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن نفذت اعتقالات جديدة ضمن إطار التحقيقات في القضية، ليرتفع إجمالي عدد الموقوفين إلى 9 أشخاص، بينهم والدا التلميذ الذي قتل المعلم بطريقة مروعة.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن، اعتقلت خمسة أشخاص آخرين في إطار تحقيقات جريمة قتل معلم في إحدى المدارس قرب باريس، ليرتفع إجمالي عدد الموقوفين إلى تسعة أشخاص، من بينهم جد القاتل ووالداه وشقيقه.
"المدرس المقتول يدعى صامويل باتي وعمره 47 عامًا، ويعمل معلمًا لمادتي التاريخ والجغرافيا في إحدى مدارس ضواحي باريس"،.. بهذه العبارة رد بعض الفرنسيين الغاضبين عبر مواقع التواصل من تجهيل صورة وهوية المدرس الذي قتل مساء أمس الجمعة في الإعلام الفرنسي.
وفيما تستمر التحقيقات حول تلك الجريمة التي هزت فرنسا، شغلت تغريدة نشرها حساب جرى إقفاله على موقع "تويتر" المحققين أيضًا بعدما أظهرت صورة لرأس الضحية، لمعرفة إن كان المعتدي هو مَن نشرها أو شخص آخر.
وقال مصدر في الشرطة إن شهودًا سمعوا المهاجم يهتف "الله أكبر"، وأفاد المتحدث باسم الشرطة بأنه يجري التأكد من هذه المعلومات.
ووقع الهجوم في الشارع أمام المدرسة التي كان يعمل بها القتيل في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب العاصمة الفرنسية.