أولياء الأمور يتزاحمون أمام أبواب المدارس في أول يوم دراسي ببورسعيد

كتب: هبه صبيح

أولياء الأمور يتزاحمون أمام أبواب المدارس في أول يوم دراسي ببورسعيد

أولياء الأمور يتزاحمون أمام أبواب المدارس في أول يوم دراسي ببورسعيد

شهدت مدارس بورسعيد، تزاحم أولياء الأمور أمام أبوابها، في أول أيام الدراسة بالمحافظة، حيث اصطحب أولياء الأمور أبناءهم واصطفوا أمام بوابات المدارس؛ للاطمئنان على أبنائهم، والتأكد من اتخاذ المدارس للإجراءات الاحترازية المشددة.

وطالبت سهير صيام زائرة صحية بمدرسة الواصفية الابتدائية بحي العرب، أولياء الأمور بعدم التكدس أمام باب المدرسة حفاظا على صحة أبنائهم، مقدمة لهم نصائح بشأن الإجراءات الاحترازية، منها عدم خلع الكمامة، واستخدام المطهرات، ومنع تبادل استخدام الأدوات الشخصية.

كما شددت على التلاميذ باتباع هذه الإجراءات، موضحة أنَّها حرصت على نشر ملصقات توعية بالوقاية من فيروس كورونا والأمراض المعدية خارج سور المدرسة لتوعية أولياء الأمور وداخل الفصول؛ لتوعية الطلاب.

ونددت علا عبدالخالق ربة منزل بكثافة التلاميذ داخل الفصل، مشيرة إلى أنَّ مديرية التربية والتعليم وإدارات المدارس لم تتخذ إجراءات احترازية بشأن تقليل الطلاب داخل الفصل.

وأوضحت أمنية الغتوري ربة منزل إنها إصطحبت أحمد ومحمود أبنيها إلى مدرسة الواصفية وشددت عليهم بعدم خلع الكمامة والقناع الواقي واستخدام المطهرات وغسل الأيدي بالصابون وعدم مشاركة أي أدوات مع زملائهم.

وأضافت أنَّه رغم كل هذه الإجراءات إلا أنَّها تشعر بالخوف على أبنائها من الإصابة بفيروس كورونا خاصة أنهم أطفال وطبيعي أن يحدث ملامسة وتبادل الأدوات الشخصية، مشددة على ابنها الأكبر أحمد الانتباه لنفسه ولأخيه مع تطهير أماكن الجلوس بالكحول.

وانطلق العام الدراسي الجديد 2020 ـ 2021 في عدد من مدارس الجمهورية، اليوم الأحد، بعد أن بدأت عددًا من المدارس أمس السبت، حيث بدأت الاستعدادات الدراسية قبل أسابيع، بإجراءات تطهير وتعقيم للحد من انتشار فيروس كورونا.

وفرضت وزارة التربية والتعليم، إجراءات صارمة على المدارس مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وشهدت الطوابير المدرسية التزامًا كبيرًا من المدرسين والطلاب بارتداء الكمامات والحرص على التباعد عن بعضهم البعض.

وشددت وزارة التربية والتعليم، على تنفيذ أعمال التعقيم والتطهير بصورة دورية، للحفاظ على أرواح وسلامة التلاميذ وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على العملية التعليمية، مشيرة إلى أنَّ غرفة العمليات المركزية تتابع سير العملية التعليمية بالمدارس، للتأكّد من انتظام الدراسة، ومعرفة الوضع الصحي بالمدارس، منوهة إلى أنَّ هناك خططًا بديلة سيتم تنفيذها حال حدوث أي أزمات.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنَّ هناك تنسيقاً كاملاً مع وزارة الصحة، لتنفيذ جميع الحلول الممكنة حال حدوث أي معوقات تؤثر في سير اليوم الدراسي، مشددة على ضرورة التزام جميع أعضاء هيئة التدريس بارتداء الكمامات الطبية داخل وخارج الفصول، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، والتزام جميع الطلاب بالصفوف الأولى بارتداء قناع الوجه، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم.


مواضيع متعلقة