قرى دمياط تستقبل الدراسة بالإجراءات الاحترازية.. والتزام في اليوم الأول

08:42 ص | الأحد 18 أكتوبر 2020

مع بداية العام الدراسي الجديد، رفعت المدارس بالقرى شعار الاستعداد بتضافر كافة الجهود، وقال عبدالغني عرابي، مدير مدرسة الشهيد أحمد عوضين إسماعيل، بقرية الرياض التابعة لمركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، لـ"الوطن": "تمكنا من توفير جهازي قياس درجة الحرارة ونسبة الأكسجين، مع تخصيص غرفة عزل وأخرى للكشف الطبي خاصة بالزائرة الصحية، مع تشكيل لجنة صحية مشكلة من 5 أشخاص، برئاسة الزائرة ومدير المدرسة، مع وضع علامات تباعد في أرض الطابور، بين كل طالب وطالب متر".

وأكد مدير المدرسة، على وضع نظام للدخول والخروج، وإلزام أولياء الأمور بارتداء الكمامة، وعدم الدخول إلا بعد قياس الحرارة، وعدم السماح لهم بالدخول سوي في حالات الضرورة القصوي.

في السياق ذاته، قال أشرف سراج، مدير مدرسة الشهيد أحمد العربي رزق، بعزبة الباز دائرة مركز الزرقا، إنه وضع 20 ديسكا في كل فصل، وزعوا بالتوازي ليجلس كا طالب في تختة منفصلة، موضحا: "يعمل لدينا 8 فصول، وكل فصل يومين، وطهرت وعقمت دورات المياه، مع استخدام المنظفات والصابون وكل دورة بها صابون ومطهرات، وبالمشاركة المجتمعية وفرنا 10 كراتين كمامات لتوزيعها على الطلاب، في حالة تمزقت كمامة طالب أو طالبة، كما وزعت الكتب على الطلاب".

وأضاف أشرف سراج: "قمنا بغسل المدرسة وتعقيمها منذ 21 يوم، وأول أمس مرة ثانية، بجانب غسل الخزانات، وتطهيرها بالكلور والمنظفات، ووزعنا صابون وغسول بكل دورة مياه، وجهزنا حجزة للعزل خلاف حجرة الزائرة الصحية، في حالة الاشتباه، مع وضع إرشادات في كل مكان بالمدرسة".

وتابع مدير المدرسة: "كل فصل به 20 طالب فقط، وكل طالب له درج، والمسافات متباعدة، وتكلمنا في المساجد يوم الجمعة، بعدم السماح لأولياء الأمور بالدخول أو التزاحم، وطلبنا من أولياء الأمور بحضور أبنائهم ومع كل منهم صابون وفوطة ولانش بوكس خاص به، وزجاجة مياه، بحيث لا يتم استخدام طالب أدوات زميله، مع توزيع الإشراف في الفناء والأدوار والفصول".

ووفقا لـ"سراج"، فإن المدرسة بها 485 طالبا وطالبة، وعدد فصولها 18، وبحد أقصى لن يزيد فصول الصف الثالث عن 26 طالب.

وعن التعامل حال ظهور إصابات، يقول أشرف سراج: "لو ظهرت حالة هنتصل على الدكتورة، وتبلغ بها المستشفي، وتم توفير جهاز قياس حرارة بالمشاركة المجتمعية"، مشيرا إلى مساندته هو وزملاءه في تدبير مبلغ صيانة المدرسة، وقيامهم بأعمال النجارة بأنفسهم.