مشيرة خطاب: هناك التزام مصري قوي بتعزيز حالة حقوق الإنسان
مشيرة خطاب: هناك التزام مصري قوي بتعزيز حالة حقوق الإنسان
قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان سابقا، والرئيس التنفيذي لمؤسسة بطرس غالي للسلام والمعرفة، إن وضع استراتيجية لتعزيز حقوق الإنسان في مصر مهم جدا في أعقاب المراجعة الدولية لحالة حقوق الإنسان في مصر والتي تمت في جينيف في شهر نوفمبر الماضي، والتي قبلت الحكومة المصرية عددًا من توصيات هذه المراجعة، ما يؤكد وجود التزام مصري قوي بتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر.
وتابعت "خطاب"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، وتقدمه رانيا هاشم، السبت، أنها شاركت في المراجعة الدولية في شهر نوفمبر الماضي، وشاركت في وضع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان، ومن الجيد أن تسير الدولة في تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وهناك دور مهم للإعلام في رفع وعي المواطنين بدورهم في تعزيز حالة حقوق الإنسان، وكل شخص عليه أن يعرف حقوقه وحقوق الآخرين.
ولفتت وزيرة الأسرة والسكان سابقا، إلى أن حقوق الإنسان ليست سياسية فقط، ولكنها اجتماعية واقتصادية وثقافية، ومصر قطعت خطوات جيدة وثابتة في هذا المجال، وتطمح إلى تحقيق المزيد، ومسؤولية الإعلام أن يوصل للشعب ما يتحقق في هذا المجال، مثل الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الحكومة للمواطنين من خلال الإنترنت، والتي تمنع الوساطة والمحسوبية، وهذه خطوة جيدة جدا، ودور الإعلام توعية المواطن وتعليمه.
وشددت على أن مصر تعاني من حالة أمية رهيبة، وانفجار سكاني، رغم أن الدولة تكفل التعليم المجاني، وهناك قانون يجرم التسرب من التعليم، والدولة حريصة على حصول المواطن على حقه في التعليم.
وعن الافتراءات والأكاذيب على حالة حقوق الإنسان في مصر، قالت إن أهم شيء هو ألا تضع الدولة نفسها في موضع الرد على الاتهامات، ومصر لديها كوادر قوية ومشرفة في المحافل الدولية، وخبراء مصريون يشاركون في المحافل الدولية، وكل شخص منهم لو وضع جملة واحدة في كلمته سيكون هذا أفضل من أي بيان تصدره جهة حكومية.
