نائب رئيس جامعة طنطا يتفقد الإجراءات الاحترازية في أول أيام الدراسة
نائب رئيس جامعة طنطا يتفقد الإجراءات الاحترازية في أول أيام الدراسة
تفقد الدكتور الرفاعى مبارك، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، اليوم السبت، انتظام العملية التعليمية في أول يوم دراسي للفصل الأول من العام الجامعي الجديد، حيث قام بزيارة تفقدية إلى كلية التجارة، وكان في استقباله الدكتور هاني الشامي عميد الكلية.
وخلال زيارته، وجه نائب رئيس الجامعة طنطا بضرورة التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالحضور، وتوزيع الجداول الدراسية وإعلانها، وتوزيع الطلاب على مجموعات الشعب الدراسية.
وتابع الدكتور الرفاعي مبارك خلال الجولة، تطبيق الإجراءات الاحترازية من توفير الكواشف الحرارية وقياس درجة حرارة الطلاب، والتزامهم بارتداء الماسكات الطبية، ومراعاة مسافات التباعد الاجتماعي الآمن داخل المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل، موجهًا الطلاب بضرورة التعاون في تطبيق كافة الإجراءات الوقائية حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
وأوضح الدكتور هاني الشامي، عميد كلية التجارة أن الكلية التزمت بتطبيق منظومة التعليم الهجين، مشيرًا إلى أنه تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، حيث بدأت المجموعة الأولى الدراسة بنظام المحاضرات التفاعلية "أون لاين" للمستوى الثاني شعبة نظم معلومات الأعمال، أما المجموعة الثانية فتمت الدراسة بها بنظام الحضور الفعلي وشملت الفرقة الأولى عربي وشعبة اللغة والمستوى الرابع شعبة نظم معلومات الأعمال.
وكانت جامعة طنطا، قد أعلنت الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي في الـ 14 كلية ومعهدًا، وتم وضع علامات التباعد الاجتماعي داخل قاعات الدرس والمدرجات ومعامل الكمبيوتر، ووضع العلامات الإرشادية داخل كل كلية تيسيرًا على الطلاب، ونشر بوسترات للتوعية بطرق مجابهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث ، ورئيس اللجنة الاحترازية لمجابهة "كورونا" بالجامعة، على التزام جميع كليات وقطاعات ووحدات الجامعة بالخطة الشاملة التي وضعتها لجنة الأزمات بقيادة الدكتور عماد عتمان القائم بأعمال رئيس الجامعة، والتي تشمل تنظيف وتطهير وتعقيم المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل بشكل يومي، ومراعاة كثافة العاملين في الغرف والتوصية بوجود مسافة بين كل موظف وآخر ، وتطهير مكاتب أعضاء هيئة التدريس والإداريين، إلى جانب تطهير كافة الأسطح والأرضيات والأثاث والحمامات والمصاعد، وتوفير الكمامات، والكواشف الحرارية حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.
