متدربو البرنامج الرئاسي يقضون يوماً "معايشة" في جامعة طنطا
متدربو البرنامج الرئاسي يقضون يوماً "معايشة" في جامعة طنطا
قضى وفد متدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، برفقة الدكتور أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، يوما من التدريب العملي والمعايشة الميدانية في جامعة طنطا.
واستقبل الدكتور عماد عتمان، رئيس جامعة طنطا الوفد، وأشاد بمدى اهتمام الدولة بتدريب الشباب وتأهيلهم، من أجل تمكينهم في المواقع القيادية.
وأوضح الدكتور أحمد عطا، أن هذه الجولة تأتي ضمن البرنامج المكثف، الذي وضعته محافظة الغربية تحت رعاية المحافظ الدكتور طارق رحمي، لمتدربي البرنامج خلال شهر أكتوبر؛ ليمكنهم من التعرف على عمل المؤسسات والقطاعات الإدارية والخدمية والمشروعات بنطاق المحافظة، وذلك للتطبيق العملي لما درس بالأكاديمية الوطنية للتدريب.
بدأت الزيارة بتفقد المستشفى التعليمي العالمي، ومقابلة مديره، ومشاهدة سير العمل بالعيادات الخارجية، التي تشمل أقسام: "القلب، والأوعية الدموية والقسطرة، والحالات الحرجة، وإصابات الحروق، والعناية المركزة، والعلاج علي نفقة الدولة"، بجانب وحدة التصوير بالأشعة البوزيترونية PET CT.
كما زار المتدربون مستشفى الجراحات، وقابلوا عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية؛ للتعرف علي ما أنجز من تجهيزات لغرف المرضي والعمليات وقاعات "الانتظار، والتدريب"، وغرف العزل وغيرها.
واستكملت الجولة بزيارة كلية الصيدلة، ومركز "الإتاحة الحيوية، ومعمل التكافؤ الحيوي والدراسات، ورعاية المكفوفين"، وكلية الآداب، ومقابلة عميدها، والمرور على أقسام الجغرافيا.
واختتمت الجولة بزيارة كلية التربية الرياضية، والمرور على ملاعب الكلية.
من جانبه، أشار الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، إلى أن جميع إمكانيات المحافظة ستكون جاهزة لهم خلال فترة التدريب، مؤكدا أن مثل هذه البرامج التي تنفذها الدولة، تحت رعاية رئيس الجمهورية، تهدف لتمكين الكوادر الفعالة في مصر؛ لتصبح قادرة على صنع السياسات، وإدارة صنع القرار.
يذكر أن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، أحد أهم منتجات الأكاديمية الوطنية للتدريب، تحت رعاية رئيس الجمهورية، تم إعداده وتصميميه لكي يكون قاطرة التقدم، ونبراس أمل ومصنع قيادات المستقبل.
وشارك في إعداد البرنامج العديد من الخبرات الأجنبية والمصرية، ويتبارى الآلاف لحجز مقعد فيه، وينجح في تحقيق هذا المأرب نخبة تعول عليها الدولة لتحقيق التقدم والازدهار، وسبيل الفرد للانضمام إليه، الاجتهاد والمثابرة، والإيمان بالحلم.
