"البيئة" عن ظهور تماسيح بترع الغربية: التجارة غير الشرعية السبب

"البيئة" عن ظهور تماسيح بترع الغربية: التجارة غير الشرعية السبب
- البيئة
- تماسيح
- ترعة الغربية
- برنامج صباح الخير يا مصر
- الإعلامي حسام الدين جمال
- نهر النيل
- البيئة
- تماسيح
- ترعة الغربية
- برنامج صباح الخير يا مصر
- الإعلامي حسام الدين جمال
- نهر النيل
قال الدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إنه بعد بناء السد العالي لم تشهد مصر وجود تماسيح في نهر النيل، لأن البيئة الطبيعية التي تتيح هذا الوجود هو ما قبل بناء السد في بحيرة ناصر.
وأضاف "حمادة" خلال مداخلة عبر "زووم"، مع الإعلامي حسام الدين حسين، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولى، أن أي وجود لتماسيح في النيل أو في أي فرع من فروعه أو في الترع أو المصارف على غرار ما حدث في ترع محافظة الغربية، هو فعل بشري، يعني أنه جرى بفعل الإنسان، مشددًا على أن المتهم الرئيس هو التجارة غير الشرعية.
وتابع، أن العالم مهتم بهذا الملف من التجارة غير الشرعية باعتبارها إحدى مهددات التنوع البيولوجي وفقد الأنواع التي يعاني منه االعالم.
وأكمل "ما يحصل أن وجود هذه التماسيح يدل على أن أحد الصيادين اصطادها من بحيرة ناصر وباعها في الخفاء لأنها تجارة مجرمة، ثم يحوزها شخص آخر، حيث يشتري التمثال وطوله لا يتعدى 20 سم ويبدأ يزيد طوله ويصبح أقوى وهو ما يجبره على التخلص منه في أي ترعة أو مصرف".
وأوضح، "أن هذا الحادث تكرر أكثر من مرة، وتتحرك الوزارة في حال ورود أي بلاغ، في كل البلاغات، تحركنا ومسكنا التمساح، إلا أنه في بعض الأحيان عندما يتواجد التمساح في بحيرة كبيرة مثل المريوطية، نستمر في البحث لمدة 5 أيام ليلًا، ولو تكرر الظهور مرة أخرى فإننا نتحرك فورًا".
وحذر، من هذا النوع من التجارة غير المشروعة إذ أنه يشكل خطورة على حياة مقتنيه، موضحًا: "منذ فترة بسيطة اشترى أحد المواطنين في محافظة بورسعيد تمساحًا، فخاف منه عندما بدأ يكبر، فاضطر إلى أن يحبسه في الحمام، وتواصل مع الوزارة، التي تحركت فورًا بدورها ونجحت في السيطرة على التمساح وأخذه.
وأكد، أن الوزارة لا تحاسب المواطنين المتورطين في مثل هذا النوع من الحوادث في الغالب، إذا كانوا عاديين وفعلوا هذه الممارسات عن جهل، ويتم إنهاء الموضوع بصورة طيبة، لافتًا إلى أن الوزارة تمتلك فريقًا محترفًا لديه القدرة على التعامل مع التماسيح.