فيديو.. مطران طنطا يشيد بـ"الوطن" ويكشف كواليس زيارته لمسجد الأحمدي
الأنبا بولا - مطران طنطا
أشاد الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بجريدة "الوطن"، وتغطيتها للملف القبطي، منتقدا ما نسبته بعض المواقع الإخبارية له خلال زيارته يوم الخميس الماضي، إلى مسجد الأحمدي في طنطا، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن ما كتب لا يسيء له، إلا أنه لم يقول ما خرجت به تلك الصحف.
وخلال عظته الأسبوعية، مساء أمس، بكنيسة البابا كيرلس بمبنى مطرانية طنطا، قال الأنبا بولا: "من موقع المسئولية أبعث تقديري واحترامي لأبعد حد للقائمين على الملف القبطي بجريدة الوطن وموقعها الإلكتروني، أكبر موقع يكتب خبر دقيق وأكبر موقع عنده معرفة ودراسة للملف القبطي بكل أبعاده، احيي هذه الجريدة وموقعها والقائمين عليها، واحي المسئول عن الملف القبطي".
الأنبا بولا: مشايخ الأزهر لم يصلوا في الكنيسة ولكن في مبنى إداري
وكشف الأنبا بولا خلال عظته، ملابسات "لقاء في حب مصر" الذي استضافته مطرانية طنطا بحضور مشايخ الأزهر الشريف والأوقاف، وزيارته لمسجد الأحمدي.
وقال مطران طنطا، إن اللقاء الذي كان مفرحاً لأبعد حد، شارك فيه الدكتور سيف رجب قزامل، رئيس المنظمة الدولية لخريجي الأزهر الشريف، والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والشيخ عصام بكر، وكيل منطقة الغربية الأزهرية ونائب رئيس منظمة خريجي الأزهر، والدكتور السيد عبدالمجيد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والدكتور محمد عويس مدير منطقة الوعظ بالغربية، تحدثوا فيه عن دعم أواصر المحبة والإخاء والتعاون المشترك، ومسؤولية دور العبادة في تنمية روح الانتماء.
وأضاف بولا، أن اللقاء سبقه زيارة للمطرانية من استقبل من وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل، وتم الاتفاق خلاله على تنظيم اللقاء واستضافته في مقر المطرانية.
وأشار الأنبا بولا، إلى أن اللقاء انقسم إلى جزئين، الأول بدأ في العاشرة صباحا وانتهى الساعة 12 وربع وكان ذلك موعد أذان الظهر، و"نظرا لأن الكنيسة مضيفة لأخوتنا كان علينا توفير مكان للصلاة، حيث تم إعداد مكان في مبنى إداري به زخارف مسيحية وليس داخل الكنيسة كما قيل، ومراعاة لمشاعرهم وتقديرا منا لتقديم واجب الضيافة تم فرش القاعة بسجاد لم يتم استخدامه من قبل".
وتابع الأنبا بولا، أن الفقرة الثانية من اللقاء كان من المفترض أن يشارك فيها إلى جانبه الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى إلا أنه لظروف تأخر دعوته للقاء أعتذر عن المشاركة كونه كان في "الصعيد" في ذلك الوقت.
وأوضح "بولا"، أن اللقاء خرج بعدة توصيات هي: "تكرار اللقاءات بصورة دورية، تنظيم لقاءات مشتركة على مستوى الأعمار المتعددة والهدف منها ربط أبناء الوطن معا وربط المصريين بمصر، المطالبة بإضافة مادة الأخلاق إلى مادة الدين يشارك في إعدادها قيادات مسيحية وإسلامية بمرجعية إسلامية ومسيحية، عمل لجان إلكترونية لمخاطبة الشباب والفتيان بروح المبادرة ومن خلال آلياتهم وبلغة تناسبهم، مناشدة التيارات الدينية بمشاركة إخوتهم فى الوطن مسيحيين ومسلمين في أفراحهم وأتراحهم".
وأردف الأنبا بولا، أنه بناءا على دعوة من الحاضرين لزيارتهم، قام بزيارة يوم الخميس الماضي إلى مسجد الأحمدي وتصادف ذلك مع مناسبة الليلة الكبيرة لمولد السيد البدوي، قائلا: "لم أقول في هذا اللقاء ولم أعيد فيما تم نشره من بعض المواقع لأنه لم يكن هناك صحفيين مدعوين للقاء ولم يسمعوا منا ما كتبوه".
يذكر أن تلك اللقاءات والزيارات تم خلالها مراعاة الاجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، من تباعد اجتماعي وارتداء الكمامات.
الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، وعضو اللجنة الدائمة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وشغل من قبل مقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، ومسئول ملف العلاقات بين الكنيسة والدولة، ومسئول المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية بالكنيسة لمدة اقتربت من 3 عقود من الزمن، وكان ممثل الكنيسة في لجان وضع دستور 2012 و2014 والتعديلات الدستورية في 2019، ومسئول وضع أول قانون لبناء الكنائس في مصر، وقانون الأسرة للمسيحيين الذي تم تقديمه للحكومة يوم الخميس الماضي.