مدرسة "القديس يوسف" بمصر الجديدة تبدأ العام الدراسي بأغاني عمرو دياب

مدرسة "القديس يوسف" بمصر الجديدة تبدأ العام الدراسي بأغاني عمرو دياب
- العام الدراسي الجديد
- اول ايام العام الدراسي الجديد
- اول ايام الدراسة
- فيروس كورونا
- وزارة التربية والتعليم
- العام الدراسي الجديد
- اول ايام العام الدراسي الجديد
- اول ايام الدراسة
- فيروس كورونا
- وزارة التربية والتعليم
أمام حركة بطيئة للسيارات، تزاحمت الحافلات الطلابية في شارع نزيه خليفه بمصر الجديدة، بينما ارتفعت صيحات البهجة للتلاميذ بعودتهم للدراسة من داخل مدرسة القديس يوسف للراهبات قلب يسوع المصريات.
على أبواب المدرسة، وقفت إحدى الراهبات مرتدية حمامة زرقاء اللون تتناسب مع زيها المعروف، تستقبل الطلاب بابتسامة ظاهرة على عينيها، محاولة أن تنظم صفوف التلاميذ للدخول إلى فصولهم، وبجوارها عاملين أحدهم لقياس درجة الحرارة، وآخر لتعقيم أيديهم والتأكيد على أهمية ارتداء الكمامات.
ومع تلك الاستعدادات المكثفة أمام المدرسة، تظهر صيحات الطلاب من الداخل الممزوجة والأغاني لاستقبالهم، بين أغنية "أماكن السهر" لعمرو دياب وعدد من الأغاني الأجنبية، التي تفاعل معها التلاميذ بطريقة مبهجة واضحة.
اصطحاب الأطفال في الذهاب والرجوع للمدارس لتجنب الاختلاط
بينما حرص عدد كبير من الأهالي على توصيل أبنائهم للمدرسة بأنفسهم، من بينهم مارجريت عذرا، التي أرتاد ابنتيها المدرسة، واتضح على ملامحها المختفية خلف الكمامة والنظارة الشمسية القلق والتوتر، قبل أن يخف بشدة بعد حديثها مع الراهبة المسئولة عن استقبال الطلاب.
"كنت خايفه جدا ميكونش في ألوان بالتعليمات، بس نشكر الرب المدرسة هنا ملتزمة جدا وطمنوني"، بعلامات ارتياح واضحة تحدثت "مارجريت" عن مخاوف أول يوم دراسة لديها، والتي حاولت التغلب عليه بكل السبل قبل العودة للمدارس.
وقالت إنها حرصت على تأكيد عدم خلع الكمامة وتعقيم اليدين باستمرار وخاصة قبل تناول الطعام على نجلتيها، فضلا عن زيادة عدد تلك المستلزمات الصحية.
وعلى مقربة منها، وقفت أم أخرى لإحدى الطالبات لتبادل الحديث معها، حيث قالت إيناس خليفة، إنها كانت تردد كثير في ذهاب ابنتها للمدرسة ببداية العام الدراسي الجديد قبل تخفيف زوجها لتلك المخاوف، ولذلك حرصت على توصيلها بنفسها والتخلي على اشتراكها بأتوبيس المدرسة لتجنب تكدس الطلاب به.
تغلبت أيضا "إيناس" على تلك المخاوف بزيادة عدد الكمامات وإلزام ابنتها بارتداء "فيس شيلد"، وتعقيم يديها واتباع التعليمات داخل المدرسة التي أبدت ثقتها في قدرتها على التزام بتنفيذ تعليمات الوزارة، مضيفة: "هتابع بنتي طول اليوم من الموبايل، وهرجع أخدها بنفسي علشان هي صغيرة وغصب عنها ممكن تختلط بصحابها وده اللي مخوفني".