شباب "ميت الصارم" يعقمون مدرسة القرية: "عشان صحة ولادنا"

في ظروف استثنائية يبدأ العام الدراسي الجديد بعد ساعات قليلة، وسط تحديات عديدة أبرزها انتشار فيروس كورونا، ليحاول الجميع حماية أبنائهم من كوفيد-19، الذي تسبب في إصابة أكثر من 100 ألف شخص.

العام الدراسي الجديد، يبدأ وسط تشديدات كثيرة من وزارة التربية والتعليم للحفاظ على الطلاب من فيروس كورونا، وإنشاء نظم جديدة تهدف لمنع التكدس بين الطلاب في تلك الفترة منعا لانتقال العدوي من طالب إلى آخر.

التفكير لحماية طلاب القرية في ظل تلك الظروف الاستثنائية، كان دافعا للشاب الثلاثيني رزق فهمي، للمشاركة في المبادرة التي دشنتها القرية في تعقيم وتجميل المدرسة الوحيدة بها وهي مدرسة الشهيد هشام رفعت الحسينى.

على مدار يوم كامل، عملت مجموعة من شباب القرية لتنفيذ تلك المبادرة، بدأ اليوم بجمع القمامة المتواجدة بالمدرسة، ثم العمل على تنظيفها وتزيينها حتى تدخل البهجة على الطلاب في ذلك اليوم، "وفي الآخر خالص عملنا تعقيم ليها".

للتأكد من جودة مواد التعقيم، عمل شباب ميت الصارم التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، على شرائها من الأماكن المعتمد حفاظا على صحة الأطفال، بالإضافة لعرضها على أحد الكيميائيين المتخصصين لضمان خلوها من أي مضاعفات على الأطفال.

تنظيف المدرسة وتعقيمها لم تكن أولى المبادرات التي ينفذها شباب ميت الصارم لمواجهة أزمة فيروس كورونا، حيث أنشأوا  في مايو الماضي، غرفة لتعقيم المواطنين قبل دخول مكتب البريد، بهدف حمايتهم من انتشار كورونا، بعدما شهدت تلك الفترة، تكدسا كبيرا من المواطنين بهدف صرف المعاشات.

• كورونا
• فيروس كورونا
• العام الدراسي
• التعقيم
• تعقيم مدرسة
• كورونا
• فيروس كورونا
• العام الدراسي
• التعقيم
• تعقيم مدرسة