أحمد فايق: ذروة الموجة الثانية من كورونا نهاية 2020
أحمد فايق: ذروة الموجة الثانية من كورونا نهاية 2020
قال الإعلامي أحمد فايق، إن فيروس كورونا عاد ليضرب من جديد في أوروبا والعالم الغربي، وبالتحديد في معظم البلاد التي بدأ فيها فصل الشتاء، وهو ما أدى إلى مجموعة من إجراءات الغلق التدريجية، التي حدثت في عدد كبير من البلدان.
وأضاف فايق، خلال حلقة اليوم من برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "DMC"، أن فرنسا اتخذت عددًا من الإجراءات الخاصة بالغلق الجزئي، وفي بريطانيا، جرى الانتقال إلى المستوى الثاني، أي أنها دولة عالية المخاطرة، وهي قاب قوسين أو أدنى من المستوى الثالث، وهو ما حدث في الشتاء الماضي.
وتابع: "4.5% من المدارس الإسبانية فيها عدوى كورونا، وفي فرنسا فإن تحت سن 10 سنوات فإن هناك 45 حالة من كل 100 ألف حالة، وفي سن 10 إلى 19 سنة تزداد عدد الحالات وتبلغ 140 حالة من أصل كل 100 ألف حالة".
وأكد، أن التوجه العام في إنجلترا يقول إن المدارس لن تغلق، لكن المدارس في أيرلندا قد تغلق لمدة 4 أسابيع، وفي ماليزيا جرى اتخاذ قرار عودة المدارس، لكن 50% من طلاب المدارس تخلفوا عن الحضور.
وحول لقاحات كورونا، قال فايق: "إلى الآن هناك أكثر من لقاح، فلدينا موديرنا، حيث قد تسرع الإنتخابات الأمريكية في نشر اللقاح، ويريد ترامب طرحه في لأسواق سريعًا وسط رفض الديموقراطيين، واللقاح الروسي تسير خطواته كالقطار وقد يتاح في الأسواق خلال شهر نوفمبر، وقد يجرى طرح عقار روسي آخر في ذات الشهر".
و قال الإعلامي أحمد فايق، أن معظم دول أوروبا والعالم الغربي، اعترفت بوجود موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، وأنها أصبحت موجودة على الأرض، لافتا إلى أن هناك دراسة تؤكد أن الموجة الثانية ستكون ضعف الأولى من ناحية الانتشار، موضحا أن ذروة الموجة الثانية ستكون في نهاية 2020.
وأوضح أن الفيروس لم يضعف أو تزيد شدته، ولكن قدرته على الانتشار أصبحت أقوى لأن الفيروس عندما يهاجم الجسم يكون لديه أطراف يتعلق بها في جسم الإنسان، لافتا إلى أن هذه الأطراف أصبحت أقوى حاليا وقدرته على التشبث أعلى، وبالتالي يكون أقوى على الانتشار.
وأشار فايق، إلى أن الدراسة خلصت إلى أن الفيروس لم يضعف أو يقوى، وما زال كما هو، موضحا أنه حتى الآن لم يثبت فعالية لقاح ويتم اعتماده بشكل رسمي، رغم أن بعضا منها كان متوقع أن يكون موجودا في الأسواق في شهر نوفمبر المقبل، ولكن تم تأجيلها.
