أحمد فايق يزف بشرى سارة: علماء مصريون يطورون نوع علاج للسرطان

أحمد فايق يزف بشرى سارة: علماء مصريون يطورون نوع علاج للسرطان
قال الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، المذاع عبر فضائية "dmc"، إن اليابان طورت نوع من العلاج الموجه لمرضى السرطان، وجرى الإعلان عالميًا لأنواع محددة من السرطان، لافتا إلى أن العلماء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع علماء بالخارج نجحوا في تطوير هذا العلاج الياباني.
وأضاف فايق، أن الموضوع جرى نشره في مجلتين علميتين، لافتًا إلى أنه بالرغم أن العالم متوجه للبحث عن علاج لفيروس كورونا أو لقاح، إلا أن ذلك لا يمنع أن المواجهة الشرسة مع السرطان لم ولن تنتهي.
وعرض البرنامج تقريرًا عن تفاصيل تطوير العلاج، حيث قال الدكتور أندرياس كاكاروجكسان، أستاذ مساعد في البيولوجيا الخلوية والجزيئية بقسم الأحياء بالجامعة، إن البحث بالكامل أجرى في مصر، ولأنه من الجيد تعلم الطلاب مهارات وخبرات ستساعدهم في رحلة عملهم المقبلة، وأصبح لديهم خبرة وعلم تساعدهم من هذا النوع من الأبحاث في طرح الاسئلة العلمية.
من جهتهم، أكدت سلمى الشافعي، طالبة دكتوراه ومدرس مساعد بقسم الأحياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الدواء الذي أجريت عليه الأبحاث يستخدم حاليًا في علاج السرطان باليابان، ومشكلته أنه يتسبب في أعراض جانبية تؤدي لتعطيل بروتوكول العلاج للمريض، ولكنه يمكن للعلاج أن يكون فعال لمعالجة السرطان.
وأشارت إلى أنهم عملوا على دواء يستخدم بالفعل لعلاج السرطان، مثل أدوية كثيرة تستخدم لمضادات السرطان يكون به أعراض جانبية، لأنه يؤثر مع الخلايا السليمة مع الخلايا السرطانية، والدواء يتراكم في الخلايا السرطانية ويحمي السليمة منها من التأثر.
وأوضحت ندى الزاهر، طالبة دكتوراه ومدرس مساعد بقسم الأحياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن ما يميز بحثهم هي محاولة فهم كيفية إيصال دواء موجود للخلايا السرطانية دون التأثير السلبي على الخلايا السليمة.
وأكدت الدكتورة ليلى زيكو، باحثة ومحاضر زائر بقسم الأحياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنهم بالفعل توصلوا أن "البورمريشن" الجديد فعالة أكثر للخلايا السرطانية.