حرب بين رموز دائرة الزيتون: السهم يتربص بـ الصقر والمدفع ينتظر الصاروخ

كتب: كريم عثمان

حرب بين رموز دائرة الزيتون: السهم يتربص بـ الصقر والمدفع ينتظر الصاروخ

حرب بين رموز دائرة الزيتون: السهم يتربص بـ الصقر والمدفع ينتظر الصاروخ

اشتعلت المنافسة بين مرشحي البرلمان في دائرة الزيتون، التي لطالما عرفت بأنها "دائرة الأباطرة"، حيث تربع على عرشها نواب سابقون اشتهروا بالاستمرارية، أمثال زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا، وأحد رجال الحزب الوطنى، لـ 4 دورات برلمانية متتالية قبل ثورة 25 يناير، ليصبح الأمل في مقعد النائب ضئيلا لدى الجميع، أما الآن عادت المنافسة بها من جديد واشتعلت الصراع الشريف بين مرشحيها.

الرموز الانتخابية دائمًا ما ترتبط بالمرشح واسمه وصفته يأمل كل منهم في أن تشير إلى شئ يوحي بالثقة والسيطرة ليليق به، وهو ما تحقق في دائرة الزيتون التي لم يتنافس مرشحوها على مقعد البرلمان فسحب، بل أيضًا تنافسوا بالرموز فيما بينهم.

فعلى سبيل المثال المرشح مصيلحي بكر والذي حصل على رمز الـ"سهم"، يسعى للفوز على النائب رمز الـ"الصقر" متربصًا به في السماء للصعود للأعلى، كما تحاول المرشحة خيرية بعزق، برمز "الأسد" أن تلتهم "الحصان" الذي يرمز للمرشح كمال شفيق.

وبالطريقة ذاتها، يسعى أيمن عثمان رمز "الصاروخ" لاقتناص "المدفع" الذي يرمز للمرشح عبدالفتاح عبدالشافي، ما يجعل دائرة الزيتون مشتعلة بالحرب بين الرموز، ويبقى السؤال أي رمز سيتغلب على قرينه ويقتنص كرسي النائب؟.

ويتنافس على مقعد النائب 14 مرشحا معظمهم من الوجوه الجديدة، بينهم سيدتان فقط، هما خيرية بعزق، ومها أحمد.

وتضم قائمة المرشحين عن الدائرة من الرجال كلا من كمال شفيق، وناجى وليم، وإكرامى على، وسيد عثمان جاد المولى، وعماد نبيل مرقص، وعادل مصطفى، وعمر طارق البحراوى، ، ومايكل عادل، وعبدالفتاح عبدالشافى، ومصيلحى بكر، ومحمود حنفى.

واقتربت مرحلة الاقتراع فى الانتخابات وإدلاء الناخبين بأصواتهم في اللجان الانتخابية لاختيار مرشحيهم في انتخابات مجلس النواب، والتي تتم على مرحلتين، الأولى تضم 14 محافظة فيما تضم الثانية 6 محافظات.

وتبدأ أولى أيام الانتخابات للجولة الأولى خلال أيام 4 و5 و6 نوفمبر في الخارج، ويومي 7 و8 نوفمبر في الداخل، وفي حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 5 و6 و7 ديسمبر في الخارج، ويومي 7 و8 ديسمبر في الداخل.


مواضيع متعلقة