مدير معهد بحوث القطن: ننتج 2.5 مليون قنطار سنويا

مدير معهد بحوث القطن: ننتج 2.5 مليون قنطار سنويا
قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن، إن مسألة تفتيت الملكية الزراعية هي التي تعوق استخدام آلات الجني الآلي، رغم أن الأصناف الحديثة كلها تصلح لهذه التقنية.
وأوضح أن الأرض القديمة أو الجديدة يمكن أن تنتج إنتاجًا جيدًا، موضحًا أن مصر تحتل المرتبة السابعة من حيث الإنتاجية من المساحة.
وذكر "مسعد" أن القطن قديمًا كان يظل في الأرض 200 يوم، ولكن في الأصناف الجديدة يمكث فترة زمنية أقل تتراوح بين 150 إلى 160 يومًا، ما يقلل التكلفة الإنتاجية، بالإضافة إلى إمكانية جني المحصول دفعة واحدة.
وأضاف "مسعد"، في لقاء مع برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، ويقدمه الإعلامي حمدي رزق، الخميس، أن القطن المصري أصبح مقاومًا للأمراض، وهناك تعاون مع معهد بحوث الأمراض، موضحًا أن مصر زرعت هذا العام 183 ألف فدان، وهو رقم هزيل جدًا، وعندما تتطور مصانع الغزل والنسيج ستزيد المساحة.
وتابع مدير معهد بحوث القطن، أن مصر في تسعينيات القرن الماضي وصلت إلى 12 مليون قنطار، ولم تستورد قطنًا نهائيًا، بل كانت تصدر 6 ملايين قنطار، وتصنع 6 ملايين أخرى، أما اليوم فإن إجمالي الإنتاج وصل إلى 2.5 مليون قنطار، تصنع منها مليون قنطار، وتصدر مليونا ونصف المليون قنطار، موضحًا أن تصدير الموارد الخام هو أمر يضر بمصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي نفسه أكد رفضه لهذا الأمر، لأنه يجعل مصر لا تتحكم في الأسعار.
وأوضح أن أسعار الأرز أو القطن أو الذرة هذا الموسم منخفضة، مشيرًا إلى أن المزارعين غير راضين عن ذلك، مؤكدًا أن الدولة أعلنت خطة لتطوير القطن، وهناك افتتاحات لمصانع الغزل والنسيج، معقبًا: "ماتقلقش الدولة لديها خطة للنهوض بالقطاع".