أستاذ قانون: مجرما "فتاة المعادي" سيواجها عقوبة الإعدام وليس المشدد

أستاذ قانون: مجرما "فتاة المعادي" سيواجها عقوبة الإعدام وليس المشدد
قال الدكتور أسامة عبيد، أستاذ القانون الجنائي، إن المجرمين الذين اتهما بسرقة ودهس الفتاة مريم محمد، ذات الـ24 عاما، التي لقبت بـ"فتاة المعادي"، سيواجها جريمة السرقة والقتل العمد، ويكون عقوبة ذلك الإعدام وليس السجن المشدد.
وأضاف "عبيد"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن بيان النيابة العامة، أوضح كل البيانات الخاصة بالجريمة، حيث أن الشارع الذي تمت فيه الحادثة، يؤكد وجود نية للقتل لدى الجناة، حيث أنه شارع ضيق ولا يجوز فيه السير بسرعة عالية.
وأوضح أن الفتاة كانت تحمل الحقيبة على ظهرها، ولم تقم بحملها على كتفها، حتى تمكن الجاني الأول من السيطرة على الحقيبة والفتاة في آن واحد، واستمرار القيادة بسرعة فائقة مع كل تلك المعطيات فيحقق له جريمتي القتل والسرقة.
وأكد أن أثار الدماء الموجودة على الرمال في المنطقة، تعكس يقين جهات التحقيق بوجود ظرف مشدد في واقعه القتل لتوافر تلك النية، وفي حال ارتكب جريمة السرقة وحدها، كانت لتوجه لهم جريمة القتل أيضا لنيتهما على ذلك، مشيرا إلى أن المشرع يقول إنه في حال ارتكبت جريمة السرقة بجريمة قتل، ترتفع العقوبة من السجن المشدد إلى الإعدام، وتكون عقوبة واحدة لا يجوز فيها الجمع.