أبو القمصان: حادثة "فتاة المعادي" تؤكد ضرورة تغليظ عقوبة هذه الجرائم

أبو القمصان: حادثة "فتاة المعادي" تؤكد ضرورة تغليظ عقوبة هذه الجرائم
- نهاد أبوالقمصان
- فتاة المعادي
- الحياة
- الحياة اليوم
- لبني عسل
- نهاد أبوالقمصان
- فتاة المعادي
- الحياة
- الحياة اليوم
- لبني عسل
قالت الدكتورة نهاد أبوالقمصان، المحامية الحقوقية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن حادثة دهس الفتاة "مريم محمد"، جريمة طالب إثرها عدد كبير من المواطنين، بسرعة العثور على المجرمين، وتغليظ العقوبة ضدهم، ومحاكمتهم جنائيا، حتى يطمئن كل شخص على ذويه: "القضية دي كأنها خبطت الناس".
وأضافت "أبوالقمصان"، خلال مداخله لها عبر "سكايب" ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية لنبى عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن القضية الأخيرة يجب يتم فتحها بشكل كامل، وتطوير القوانين التي من شأنها ردع مثل هؤلاء المجرمين في المجتمع المصري، مع تشديد وتغليظ العقوبة على هؤلاء حتى لا نشهد مثل تلك الجرائم مرة أخرى.
وأوضحت أن الجريمة التي واجهتها مريم في بدايتها، كانت سرقة بالإكراه وليست بالتحرش، وهو ما يستدعي الحكم عليهم بأحكام تصل للمؤبد أو الإعدام: "أحيانا بتبقي القضية جنائية بسيطة، ويتم استغلالها سياسيا، لإشاعة أن مصر بلد غير آمن".
وأكدت أنه يجب عدم الانسياق وراء حديث جماعات الإرهابية، حول تسييسهم لجريمة الفتاة "مريم محمد"، ويجب مواجهة من يروج لتلك الأفكار المسمومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم التعامل من قبل مع فتيات "التيك توك"، كما ظهرت أفكار أخرى حول عدم خروج الفتيات، لعدم التعرض لمضايقات.
وأشارت إلى أنه يجب على وزارة التربية والتعليم، دراسة كيفية مواجهة مثل تلك الظواهر في مصر، حتى يتغلب التفكير السريع عن الغريزة والفطرة المصرية، كما يجب تعليم الأبناء كيفية المحافظة على أنفسهم أثناء السير في الشارع، وكذا متعلقاتهم.