سكان "جنزور" الليبية يتظاهرون احتجاجا على زيارة وزير داخلية "الوفاق"

كتب: وكالات

سكان "جنزور" الليبية يتظاهرون احتجاجا على زيارة وزير داخلية "الوفاق"

سكان "جنزور" الليبية يتظاهرون احتجاجا على زيارة وزير داخلية "الوفاق"

خرج سكان مدينة جنزور الليبية في مظاهرة حاشدة، وذلك احتجاجًا على زيارة وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا إلى المدينة.

وتتواصل المظاهرات في ليبيا بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى عدم الرضا عن عمل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، في ظل تناقل أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بأن ميلشيات تابعة للوفاق تحاول تفريق المظاهرات وتقوم بحملة اعتقالات تطال كل من لا يوافق على سياسية الحكومة.

يذكر أنه تم اقصاء فتحي باشاغا سابقًا من منصبه، وذلك لأن الليبيين كانوا غير راضين عن عمله، حسب "العربية".

وذكر مواطنون ليبيون أن داخلية حكومة الوفاق لا تسيطر على الوضع في المناطق التي تسيطر عليها في ليبيا على الإطلاق، وبالتالي ظهرت عصابات مسلحة مختلفة خارجة عن القانون تقوم بأعمال الشغب والنهب، بالإضافة إلى اشتباكات مسلحة فيما بينها في المدن الليبية من أجل السيطرة على مناطق أخرى.

وقد أعرب الشعب الليبي مرارًا وتكرارًا عن عدم رضاه عن العدد الكبير للمرتزقة الأجانب في البلاد، وتفشي الفساد في المناصب القيادية في الوفاق الوطني، ومع ذلك، تم قمع وحشي لجميع المظاهرات والتجمعات السلمية التي نُظمت ضد "الوفاق" من قبل الجماعات المسلحة المرتبطة بوزارة الداخلية التي يرأسها باشاغا ما أدى إلى إقصائه.

وبعد فترة قصيرة، أعاد فايز السراج، فتحي باشاغا إلى الداخلية، وذلك بسبب التهديدات والابتزازات من قبل الجماعات المرتبطة بفتحي باشاغا، حيث يكرر أخطائه السابقة، ويواصل سرقة الأموال الليبية، ويدعم الإرهابيين، ويقوم بقمع جميع الاحتجاجات السلمية بعنف.

ويتقاضى "باشاغا" رشاوى ضخمة من المسؤولين الفاسدين الذين لا يريدون أن تتم محاسبتهم أمام القضاء بتهم الفساد، ومقابل هذه الأموال، تقوم الجماعات الموالية لفتحي باشاغا بإصدار وثائق مزورة لهم وتسهيل هروبهم خارج البلاد.

وخير دليل على ذلك هروب محمد هيثم وكيل وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني، ومدير شركة الكهرباء الحكومية عبد المجيد حمزة المتهمَين بالفساد إلى خارج ليبيا.

ويقوم فتحي باشاغا أيضا يقوم بالتخلص ممن أصبحوا معارضين له، وسجن المسؤولين الذين لا يريدون تقاسم المسروقات معه، كما أن زعماء الجماعات المتمردة ضده يتم أسرهم أو قتلهم.

كما تم اعتقال أحد قادة الميليشيات من مدينة الزاوية، عبد الرحمن ميلاد، مؤخرًا من قبل مجموعة الردع التابعة شخصيًا لفتحي باشاغا.

وأدى هذا التحرك إلى إعلان مسلحين من تجمع مدينة الزاوية عزمهم مهاجمة سجن معيتيقة في طرابلس حيث يُحتجز قائدهم هناك. ومن المعروف أيضا أن جماعة الزاوية أغلقت مصفاة النفط في مدينة الزاوية احتجاجا على ذلك.

 

 


مواضيع متعلقة