أسامة الأزهري: الضرب عدوان وجرم يرتكب ضد الأبناء نهى عنه النبي

أسامة الأزهري: الضرب عدوان وجرم يرتكب ضد الأبناء نهى عنه النبي
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن التعامل السيئ من بعض الأهالي تجاه أبنائهم، قد يدفعهم إلى الهروب أو الانتحار، أو اللجوء إلى بعض الجماعات الإرهابية، وهي الأزمة التي طالت عدد من المنازل المصرية، أدت إلى الحديث عنها بشكل كبير بمواقع التواصل الاجتماعي: "الضرب عدوان وجرم يرتكب ضد الأبناء نهى عنه النبي".
وأضاف "الأزهري"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC"، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية "DMC"، أن هناك مؤسسات مصرية من شأنها العمل على توعيه المنازل المصرية في الطرق المثلى، ومنع العنف على الأبناء في مختلف الأسر المصرية، موضحا أن فلسلفة تعامل الأهالي مع الأبناء، ظلت لفترة طويلة قائمة على الحب، وهو الأمر الذي له عظيم الأثر في نفوس الأبناء.
وأكد أنه مؤخرا، تحول نظرة الأسرة من الحب لأبنائها، إلى العبء، حتى باتوا يضيقوا صدرا بالأبناء وطلباتهم، وأصبح الرجل يعود في نهاية اليوم، لا يوجد لديه صبر أو هدوء للعطاء النفسي، مشيرا إلى أن تعامل الأب والأم مع الأبناء، يجب أن يقوم على المحبة واحتضان الأطفال.
وتابع: "تفرقه الأباء في معامله أبنائهم قد يؤدى إلى وجود غيره غير محموده فيما بينهم، وعلى كافة الأباء معامله البنات بشكل مختلف تماما عن الذكور حتى تشعر بالسعادة والأمل، وعندما ينتقل الأمر إلى العنف الأسري يكون العبء عليها مضاعفا، والضرب جريمة ولا يوجد في قاموس التعامل مع الأبن أي مدخل يؤدى إلى الضرب، والرسول صلى الله عليه وسلم، أكد أنه لا يضرب خياركم".