أسامة الأزهري: إسرائيل تعكف على تزوير التاريخ بمكر وهدوء ونفس طويل

أسامة الأزهري: إسرائيل تعكف على تزوير التاريخ بمكر وهدوء ونفس طويل
قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن النقاط الإسرائيلية الحصينة الـ35، كانت مصممة لتحمل المدافع الثقيلة، وكان بها مواد غذائية تكفي للأعداء مدة 7 أيام، وفي حال تم اختراق تلك النقاط الحصينة، يصل الجيش المصري للساتر الترابي، بارتفاع 22 متر بزاوية 45 درجة.
وأضاف "الأزهري"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC"، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن المتفجرات لم تكن لتحل أزمة الساتر الترابي الكبير، حيث أنه بوجود نقاط أختراق، سنكون القوات المسلحة مؤهلة، لنقل بلدوزر لافتتاح جزء أكبر لتمكين الدبابات بالدخول، وهو الأمر الذي كان ليتم بـ400 كيلو جرام من المتفجرات، مع حاجة القوات المسلحة لـ6 ساعات لافتتاح كل نقطة إسرائيلية حصينة.
وأوضح أن صاحب فكرة إزاحة الساتر الترابي المقدم باقي ذكي يوسف، عبر المياه لم يكن بذهنه أية فكرة أثناء دخوله الاجتماع، وحينها شرح فكرته باستعمال مضخات مياه لإزالة الساتر الترابي: "هبط الصمت على الكل حتى ظن بأن فكرته خارج المعقول".
وأكد أنه بتلك الفكرة، تم افتتاح 90 ثغرة، وكل منها كانت بحاجة لـ5 مضخ مياه، وتم استيراد 150 مضخة ألمانية و300 مضخة إنجليزية، وفي تلك الأونة كانت ستوجه لوزارة الزراعة حنكة من القائد الأعلي للقوات المسلحة حينها لعدم لفت انتباه العدو لما ستقوم به القوات المسلحة المصرية.
وأشار إلى أن الإسرائيلين حاليا، يحاولوا جاهدين قلب الحقائق حول حرب 1973 عبر خبراء يعكفون في مختلف الجامعات لتزوير التاريخ بكل مكر وهدوء، ولديهم نفس طويل وصبور، والوعي والحفاظ على الأجيال القادمة يجب أن تتم عبر التأكيد على أهمية الوطن وضرورة حمايته وصون كرامته: "أحذروا أيتها الأجيال القادمة أن يضيع الوطن، وكل ما قدم في سبيل ذلك الوطن غالي وثمين".
وتابع: "لا مجال للتهكم على الوطن أو الاستهانة والاستخفاف في دماء الوطن الغالية، ومحتاجين نبذل مجهود كبير وقد تكون عدد من الأعمال الدرامية مهمة، مثل فيلم الممر والاختيار، والمبالغة في شرح التاريخ والاعتزاز بكل ما بذل في هذا التاريخ مهم جدا في لفت انتباه أبناء الوطن لأن التاريخ يولد المعرفة والمعرفة تولد الاعجاب والاعجاب يولد الانتماء"