المالية: السندات الخضراء ساعدت مصر في تكوين علاقات قوية مع المستثمرين

المالية: السندات الخضراء ساعدت مصر في تكوين علاقات قوية مع المستثمرين
قال أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، لا يوجد في الوقت الحالي، فارق كبير في العائد بين السندات التقليدية والخضراء، لكن كل المحللين يرون أن في المستقبل ومع وجود عمق كبير للسندات الخضراء في هذا المجال، ستكون السندات الخضراء أفضل، والعائد الذي يأتي منها أقوى وأكبر بكثير، خاصة أن المستثمرين الذين يدخلون في هذه السندات، مهتمين بالتنمية المستدامة، ويريدون عائد أفضل، لكن حتى الآن.
وأضاف "كوجك"، في حوار خاص مع برنامج "مال وأعمال" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه حينما طُرحت السندات الخضراء الأخيرة، تم طرح إطار به مجموعة من المشروعات في مجالات معينة، وكلها وفقا لمعايير دولية، لافتا إلى أن الدولة طرحت حزمة من المشروعات الخضراء، يقترب تمويلها من 2 مليار، وتم اعتماده دوليًا في مجالات متعددة مثل الطاقة البديلة، والمدن الجديدة الخضراء والذكية، ومجال تحلية المياه وتدوير المخلفات، والمجال البيئي والحد من التلوث، ومشروعات أخرى في مجال النقل النظيف.
وأشار إلى أن الفارق بين السندات التقليدية والخضراء، أن التقليدية تبذل الدولة مجهود كبير جدا، ويتم عمل الطرح، وتحصل الدولة على الأموال، وتنهي العلاقة بين الدولة والمستثمرين والممولين، بينما الخضراء تختلف، حيث أن الدولة على علاقة دائمة بالمستثمر، حتى انتهاء المشاريع والقرض، حيث إن هناك تقرير يخرج كل عام يشرح المشروعات التي تم عملها من قبل المستثمر، وتأثيرها والإنجاز الذي تم فيها.
وأردف أن مصر أصبح لديها مستثمرين العلاقة بينها وبينهم ممتدة ومستمرة طول فترة القرض والسندات، لذلك تم التعاقد مع عدد من المستشارين الكبار، والبنك الدولي يقدم دعم فني كبير، لوجود آلية ما بعد الطرح للسندات من متابعة وتقييم للنتائج، وعرض نتائج للمستثمرين، وهناك وحدة داخل الوزارة للقيام بهذا الأمر.