خطة القاهرة للعام الدراسي: أقصى عدد 28 طالبا بالفصل

كتب: وائل فايز

خطة القاهرة للعام الدراسي: أقصى عدد 28 طالبا بالفصل

خطة القاهرة للعام الدراسي: أقصى عدد 28 طالبا بالفصل

قبل ساعات من انطلاق العام الدراسى، ناقش اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، مع محمد عطية مدير تعليم القاهرة، وقيادات التعليم والصحة بالمحافظة، استعدادات  العام الدراسي الجديد فى مدارس العاصمة فى ظل الظروف الراهنة.

وأكد محافظ القاهرة على ضرورة الاستعداد ومراعاة التنسيق بين وزارتى الصحة والتعليم وتهيئة الجو المطمئن لأولياء الأمور واتباع الإجراءات الاحترازية من تعقيم ونظافة الفصول وتنظيف محيط المدارس وعدم وقوف الباعة الجائلين، وتعقيم دورات المياه باستخدام المطهرات.

وشدد على تواجد الزائرة الصحية بالمدرسة وارتداء الطلاب للكمامة أو واقى الوجه للأطفال أقل من 12عاما، علاوة على وجود مشرفين لاستقبال الطلاب والحرص على عدم تزاحم الطلبة في الدخول للمدرسة والخروج منها، والاهتمام بالمناطق الأكثر كثافة ومدارس الفترتين.

وطالب محافظ القاهرة، مديرية الصحة، بوضع خطة مع المستشفيات القريبة من المدارس والمراكز الصحية، على أن يتم فى الفترة الأولى على الأقل وجود طبيب لكل مجموعة من المدارس ويكون على اتصال بالزائرة الصحية يوميا، كما يجب توفر عدد من سيارات الإسعاف لسرعة الوصول للمدارس.

وأكد أن أول حصة بمدارس القاهرة، في اليوم الأول تخصص للحديث عن حرب أكتوبر المجيدة، داعيا إلى الحرص في إصدار البيانات الإعلامية منعا للخلط وإثارة الفزع، وطمأنة أولياء الأمور والجمهور.

وأشار إلى أن الإجازات والأعذار ممنوعة في الفترة المقبلة نظرا للحاجة إلى أكبر عدد من المشرفين، مؤكدا أن غرفة عمليات المحافظة تتابع باستمرار مع مديريتى التعليم والصحة الوضع أولا بأول وفي حاله ظهور أي إصابة كورونا أو أى مشكلة يتم التدخل السريع.

وشدد على مراجعة جميع المدارس وحالتها الإنشائية والأثاث من المقاعد والتجهيزات وأعمال الصيانة لتكون بحالة جيدة. وصيانة دورات المياه وتوفير المياه.

من جانبه أكد محمد عطيه، مدير مديرية التعليم بالقاهرة، أنه تم التنسيق مع د.محمد شوقى مدير مديرية الصحة، لوجود منسق من الصحة في كل منطقة طبية وكل إدارة تعليمية ومدرسة للتواصل والتأكيد على وجود الزائرة الصحية مع توفير بعض الإسعافات الأولية.

وفيما يتعلق بالدراسة، أوضح مدير المديرية، أن كل مدرسة لها جدول حسب كثافتها وكل فصل يقسم إلى مجموعتين أو ثلاثة، ولا يزيد العدد داخل الفصل عن 28 طالبا ويجلس الطلاب بالتبادل مع مراعاة التباعد، ويقوم مدير المدرسة بإبلاغ إدارته بالجدول، وكل إدارة ترسل الجداول إلى المديرية لمراجعتها، والعمل على توفير  ماسح حرارة بكل مدرسة، مع ضرورة أن يكون المنسق لدية قاعدة بيانات بجميع أرقام تليفونات أولياء الأمور.

وشدد على ضرورة الوعى الطبى والتعامل مع أى حالة بهدوء، وعدم نشر الفزع بين الموجودين بالمدرسة، وعلى مدير المدرسة طمأنة أولياء الأمور وحسن استقبالهم وطمأنة الطلاب.

وأشار إلى أن مديرى العموم يتابعون المدارس يوميا والاطمئنان على الطلاب، والاهتمام بالفترة المسائية ومتابعتها جيدا، وتواجد الزائرة الصحية في الفترتين وخاصة في الأماكن الأكثر ازدحاما، مع عمل بطاقة صحية لكل طالب مدون فيها تاريخه المرضى إذا كان لديه مرض مزمن، وعلى ولى الأمر أن يخطر المدرسة بذلك.

من جانبه، أشار محمد شوقي مدير مديرية الصحة، إلى أن هناك تقريرا يوميا بين المنسق والزائرة الصحية ومنسق الإدارة، ويتم تجميع التقارير وإرسالها للمديرية وعمل تقرير مشترك بين التعليم والصحة وإرساله للمحافظة، وإذا ظهرت أي أعراض على طالب يتم عزله في غرفة العزل المجهزة بالمدرسة، واستدعاء ولى أمره والذهاب للتأمين الصحى.


مواضيع متعلقة