وزير الأوقاف: الحياد مع الإرهاب خطر داهم والتستر على داعميه جريمة

وزير الأوقاف: الحياد مع الإرهاب خطر داهم والتستر على داعميه جريمة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن ما تردده بعض وسائل الإعلام من نقل بعض الدول الراعية للإرهاب مرتزقة من الإرهابيين إلى خارج منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في تنفيذ أجندات بعض الدول الراعية للإرهاب يؤكد أن الحياد مع الإرهاب خطر داهم، وأن التستر على داعميه والدولة الراعية له جريمة في حق الإنسانية.
وأضاف في تصريح له أن ما نبهنا عليه كثيرًا من أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا قيم له، وأنه يأكل من يدعمه ويؤويه أو يتستر عليه أو يغض الطرف عنه، في وقت صار العالم فيه قرية مفتوحة والانتقال بين أرجائه سهلاً ميسورًا، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لمحاصرة الإرهابيين والدول الراعية للإرهاب ومحاسبتها على دعمها له قبل انتشار هذا الخطر وأكله للأخضر واليابس دون تفرقة بين شرق وغرب وبين قريب أو بعيد.
وقال الوزير في تصريح سابق، إن جماعة الإخوان الخائنة وعناصرها المجرمة وأبواقها الضالة وعملائها المأجورين لا يعرفون سوى الهدم والتحريض على الفوضى، ويعملون على الدفع بالمخدوعين بهم، ليقفزوا على دمائهم وعلى أنقاض أوطانهم، فهذه الجماعات الإرهابية لا تعيش إلا على أنقاض الدول، فقد أعماهم الهوى وأضلتهم العمالة والخيانة، وأصبحوا مسخا فاقدا لكل معاني الوطنية والإنسانية، منحرفا عن كل معاني الأديان، بل إنهم صاروا عبئا ثقيلا على الدين، وعار على أهليهم وأوطانهم.
وتابع أن الانسياق في ركاب هذه الجماعة الإرهابية أو التستر على أي من عناصرها خيانة للدين والوطن، ويجب إبلاغ أجهزة الدولة المعنية عن كل خائن أو عميل أو مخرب، والضرب بيد من حديد على أيدي كل دعاة الفوضى والهدم.
واستطرد أن أبواق الجماعة الإرهابية لا حياء لهم على قنوات الإرهابية وصفحات التواصل، حيث باعوا أنفسهم وأوطانهم بثمن بخس، و اتخذوا الكذب والافتراء منهجا ثابتا للنيل من كل عمل وطني، وكل وطني شريف، سبيلهم الكذب والافتراء وتشويه الإنجازات، لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من أنفسهم، وحقا: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".