الصحة: الإعلان عن النسخة الرابعة من بروتوكول علاج كورونا قريبا

الصحة: الإعلان عن النسخة الرابعة من بروتوكول علاج كورونا قريبا
- كورونا
- فيروس كورونا
- منظومة الصحة العالمية
- بروتوكول العلاج
- كورونا
- فيروس كورونا
- منظومة الصحة العالمية
- بروتوكول العلاج
قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحية للأبحاث، إن الوزارة تسعى جاهدة لإيجاد أحدث وسائل العلاج والوقاية من فيروس كورونا، وحتى الآن لا يمكن القول إن هناك تطعيم أو علاج ضد الفيروس جرى إقراره، والمهم هي تصرفات المواطنين وسلوكياتهم، كما أن تطبيق الإجراءات الاحترازية هي التي سيحدد مصيرنا من الموجة الثانية، خاصة مع بدء موسم الدراسة.
وأضافت "عاصم، خلال لقاء عبر "سكايب" ببرنامج "من مصر"، المذاع بشاشة قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن التجارب الإكلينيكية التي تتم على لقاحين لفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، بالاتفاق مع الجانب الصيني، وصلت للمرحلة الثالثة، وعندما يتم التأكد من فاعليته سيتم البدء فورا في تصنيعه.
وأوضحت أن الوزارة تعمل في أكثر من اتجاه، فوصول اللقاح للمرحلة الثالثة تعني مرحلة التأكد من أمان اللقاح، وانتهاء هذه المرحلة يكفي للانتقال إلى مرحلة التصنيع، مؤكدة أن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تحدث حاليا بروتوكول العلاج وبصدد الإعلان عن النسخة الرابعة للبروتوكول، آخذين في الاعتبار نتائج الأبحاث التي أجريت على بلازما المتعافين وأحد العقاقير على فيروس سي.
من جانبها، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، في مصر كانت الأمثل بين دول إقليم شرق المتوسط، مؤكدة أن مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أي موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذلك نتيجة الخبرات المتراكمة، والدروس المستفادة من الموجة الأولى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي تم عقده، مساء أمس الثلاثاء، عقب ختام فعاليات الدورة الـ67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، رئيس الدورة الـ67 للجنة الإقليمية، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزيرة أن إدارة جائحة فيروس كورونا في مصر إدارة الدولة مجتعمة من خلال لجنة الأزمات واللجنة الطبية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، فضلاً عن التكاتف بين جميع مؤسسات الدولة، لافتة إلى تقديم القيادة السياسية كافة سبل الدعم لمواجهة الجائحة.
وفيما يخص توزيع للقاحات فيروس كورونا فور ثبوت فاعليتها، كشفت الوزيرة أن الأولوية ستكون للأطقم الطبية والعاملين في المجال الصحي، بالإضافة إلى كبار السن والسيدات الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة، وأمراض نقص المناعة، مع ضمان حماية جميع المواطنين، مشيرة إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتشغيل خط 60 في شركة فاكسيرا بالتعاون مع شركة ساينوفاك الصينية لتصنيع لقاح فيروس كورونا فور ثبوت فاعليته.
وأكدت الوزيرة استعداد الوزارة لاستقبال فصل الشتاء، مشيرة إلى أنه تم تطوير أكثر من 45 مستشفى ضمن مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية، وجاري تطوير باقي المستشفيات، موضحة أن تلك المستشفيات كانت حائط الصد الأول بالتعاون مع مستشفيات العزل لمواجهة الجائحة، مشيرة إلى زيادرة قدرة المعامل ل61 معملاً على مستوى الجمهورية بقدرة تشغيلية حوالي 30 ألف عينة يوميًا، كما تم زيادة المقاعد بالخط الساخن من 500 إلى 800 مقعد باللغتين العربية والإنجليزية، لسرعة الاستجابة والرد على استفسارات وبلاغات المواطنين بشأن فيروس كورونا.
كما أكدت استمرار متابعة العمل بالمبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين خلال مواجهة الجائحة، منها مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والتي انتهت من فحص 9 ملايين مواطن وتقديم العلاج للمرضى بالمجان، بالإضافة إلى فحص 8 ملايين سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
ووجهت الوزيرة رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة الحفاظ على التغذية السليمة للأطفال والنظافة العامة، وغسل اليدين، وواتباع الإجراءات الوقائية وذلك تزامنًا مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، حرصًا على استكمال العملية التعليمية وسط مناخ صحي آمن.
ووجهت الوزيرة الشكر لجميع الأطقم الطبية بإقليم شرق المتوسط لما بذلوه من جهد وتضحية بأرواحهم في مواجهة الجائحة.