الأمم المتحدة: مصر من أفضل الدول في التعامل مع أزمة كورونا

كتب: عبد الرحمن خالد

الأمم المتحدة: مصر من أفضل الدول في التعامل مع أزمة كورونا

الأمم المتحدة: مصر من أفضل الدول في التعامل مع أزمة كورونا

قال ريتشارد ديكتس، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن مصر من أفضل الدول في التعاون مع أزمة فيروس كورونا، سواء  على الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أيضا مصر من الدول التي اتخذت إجراءات مبكرة ضد الفيروس، من خلال إغلاق الطيران الدولي، ومن ثم إعادة السائحين من جديد وهذا قرار صعب للغاية، والإغلاق دون إغلاق كامل للاقتصاد.

وأضاف "ديكتس"، في لقاء خاص مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن كان هناك محفزات للاقتصاد بشكل ما، ودعم للقطاع غير الرسمي، وكانت تلك خطة ذكية لتحفيز الاقتصاد، وأيضا إجراءات أخرى تتعلق بتوزيع شبكات السلامة، لأن العديد من الناس في المراحل المبكرة عانت في أزمة في انخفاض الدخول، ومصر في مراحل مبكرة بدأت في تقديم العلاج بشكل فعال. 

وأردف أن العديد من العلماء شاركوا بشكل كبير في مواجهة هذا الفيروس، وطريقة التعامل مع هذه الأزمة صحيا واقتصاديا، من بين الدول الأفضل في التعامل مع أزمة كورونا، لافتا إلى أنه كان هناك العديد من المؤتمرات كانت تركز على الموجة الأولى وتأثيرها على الدول، موضحا أن في مناطق عدة في مختلف أنحاء العالم يوجد موجة أخرى في وقت الذروة.

وتابع: "نتمنى أن تستمر الأوضاع في مصر بهذا الاستقرار، والتزام المواطنين المصريين البقاء في المنزل، مثلما قاموا بذلك حينما طُلب منهم ذلك، وخفض الاختلاط الاجتماعي في شهر رمضان أيضا، ومشاركة المواطنين في هذه الاستجابة كان محفزا وأمر مشجعا لمصر بأن تستمر بهذا الطريق".

وواصل: "مصر في أفضل وضع ممكن في الوقت الحالي في الاستمرار سياسيا واقتصاديا، وربما تجدوا فرصة للتعافي بشكل مبكر، كان هناك إبداع في التعامل مع الأزمة".

وأكد: "بالنسبة للثورة الرقمية كنا نظن بأن هذا التحول الرقمي يستغرق سنوات، ومرة واحدة وجدت مصر ضرورة اللجوء للإنترنت والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر، كل تلك الموضوعات التي لم نتحدث عنها من قبل، هذه الأمور أصبحت ممكنة، ومصر أخذت بذمام المبادرة حيث لديها الموارد وقادرة على الريادة في الشرق الأوسط في هذا المجال". 

واستطرد متحدثا عن التعليم قائلا: إن الطلاب والمعلمين في المدارس لديهم فترة لرفع الوعي بين الأطفال والعاملين والالتزام بضبط الإجراءات الاحترازية والوقائية، لافتا إلى أن فتح المدارس والسماح للطلاب بالعودة مرة أخرى والتفاعل فيما بينهما أمر مهم للغاية. 


مواضيع متعلقة