انتخاب مصر رئيسا لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة

انتخاب مصر رئيسا لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة
- غادة والي
- الأمم المتحدة
- مكافحة المخدرات
- الجريمة المنظمة
- غادة والي
- الأمم المتحدة
- مكافحة المخدرات
- الجريمة المنظمة
انتخبت مصر رئيساً لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة اليوم، في المؤتمر الذي افتتحته غادة والي، الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الفساد والمخدرات والجريمة المنظمة.
وقالت "والي"، إن معاهدة مكافحة الجريمة المنظمة العبر وطنية، لها أهمية كبرى في مواجهه المخاطر الجسيمة التي تعاظمت بسبب وباء كورونا، ومنها الأدوية والأجهزة الطبية الفاسدة وتهريب البشر والاتجار فيهم وتهريب الأسلحة، مؤكدة أن "unodc" باعتباره الجهة المنوط بها متابعة وتيسير تنفيذ بنود المعاهدة الدولية، قد أتاح عدة أدوات وبرامج لمساعدة الدول، وأنه ونتيجة لهذه الجهود تم تجميد واستعادة أموال مهربة من جنوب أفريقيا تتخطى المليار دولار في السنوات الأخيرة والكشف عن العديد من عصابات الجريمة المنظمة.
وقالت غادة والي، الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الفساد والمخدرات والجريمة المنظمة، أن معاهدة مكافحة الجريمة المنظمة العبر وطنية، لها أهميه كبرى في مواجهة المخاطر الجسيمة التي تعاظمت بسبب وباء كورونا، ومنها الأدوية والأجهزة الطبية الفاسدة وتهريب البشر والاتجار فيهم وتهريب الأسلحة.
جاء ذلك كلمة "والي"، اليوم، في افتتاح الدورة العاشرة للمؤتمر متعدد الأطراف لمعاهدة مكافحه الجريمة المنظمة العبر وطنية بفيينا، والذي يمتد لمدة خمسة أيام، بالتزامن مع مرور 20 عاما على توقيع المعاهدة الدولية، والتي تعرف أيضا باسم "معاهدة بالرمو"، نسبة إلى مدينة بالرمو الإيطالية التي شهدت توقيع المعاهدة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إذاعة كلمة مسجلة لانطونيو جوتيريش، السكرتير العام، كما ألقى وزير العدل الإيطالي ووزير العدل البرازيلي ومساعد وزير العدل الروسي، كلمات خلال المؤتمر.
وقد بدأت الجلسة الافتتاحية، اليوم، بانتخاب جمهورية مصر العربية، رئيسا للمؤتمر ويمثلها المندوب الدائم السفير محمد الملا.
وتأتي أهمية المعاهدة وبروتوكولاتها المرافقة، كونها الإطار القانوني الدولي الوحيد الذي يساعد الدول الأعضاء على مواجهة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، أي العابرة للحدود.
وقد انضم للمعاهدة منذ إطلاقها 190 دولة، ويتصل بها برتوكول مواجهة الاتجار في البشر، ووقعت عليه 178 دولة، وبروتوكول تهريب الأشخاص برا وبحرا وجوا ووقعت عليه 149 دولة، وبروتوكول تهريب الأسلحة النارية، ووقعت عليه 119 دولة.
ويناقش المؤتمر على مدار خمسة أيام، سبع مقترحات قرارات هامة، تقدمت بها عدة دول منها إيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا ومصر.
وتشارك وفود 117 دولة في المؤتمر، ويحضره 1200 مشارك من دول العالم، منهم 300 مشارك بأشخاصهم، و900 عبر الفيديو كونفرانس.
وصرحت "والي"، أن مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، ينظم 60 فاعلية على هامش المؤتمر، وأن هناك عدة جمعيات أهلية حاضرة بصفة مراقب.
جدير بالذكر أن التفاوض على المعاهده استمر 8 سنوات، منذ اغتيال القاضي الإيطالي جيوفاني فالكوني، على يد المافيا الإيطالية في صقلية، وكذلك القاضي الإيطالي باولو بورسيلينو، بجانب مقتل أكثر من ألف من رجال الشرطة ورجال القانون على يد المافيا الإيطالية في أوائل التسعينات.
وتحتفل إيطاليا الشهر القادم بالذكرى العشرين للمعاهدة في باليرمو، والتي تم توقيعها في ديسمبر منذ 20 عاما.
وقالت "والي"، إن تطبيق المعاهدة وبناء قدرات الدول يتم بتعاون وثيق مع الانتربول الدولي، وأنه في عامي 2018 و2019، تم توقيف عدد 170 عصابة لتهريب البشر وتم التعرف على 23 عصابة للجريمة المنظمة العبر وطنية، مضيفة أن الـ "unodc" سيطلق تقريرا مفصلا عن تهريب البشر في ديسمبر، وأن التقرير الخاص بتهريب السلاح وقاعده بياناته قد تم الاستفاده منه بدخول أكثر من 11 ألفا من رجال القانون في مختلف الدول على الموقع الخاص به، مؤكدة أنه لابد من تكثيف التعاون الدولي والقانوني والمعلوماتي لمواجهة الجريمة المنظمة.