منتصر: ازدراء الأديان تحول لـ"حبل مشنقة" على عنق كل مفكر يريد التجديد

منتصر: ازدراء الأديان تحول لـ"حبل مشنقة" على عنق كل مفكر يريد التجديد
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إن ازدراء الأديان، تحول من مجرد كلمة إلى حبل مشنقة يلتف حول عنق كل مفكر يُريد التجديد، مؤكدا أن جاليلو كان مزدريًا في زمنه، كما أن كل الأنبياء والعلماء، تمردوا على أفكار عصرهم واتهموا بأزدرائها.
وأضاف منتصر، خلال تقديمه برنامج "يتفكرون"، الذي يُعرض على شاشة "الغد"، أن هناك تهمة جاهزة الآن، اسمها ازدراء الأديان، بهذه التهمة يُجرجر المفكر والفنان والأديب إلى ساحات المحاكم وغياهب السجون بكل سهولة، بل وبكل راحة الضمير.
وتابع: "تارة باسم تحطيم الثوابت، وتارة أخرى بإنكار المعلوم من الدين بالضرورة"، موضحًا أن ازدراء الأديان مصطلح مطاط والتهمة ضبابية، والتهمة هو كل من يريد الاسئلة على التراث الذي يريدونه مُحنطًا.
وتساءل: هل كل انتقاد للفكر والتاريخ الديني هو ازدراء أو تحقير؟
وكان الدكتور خالد منتصر، وجه رسالة إلى البرلمان للمطالبة بإلغاء قانون ازدراء الأديان، في وقت سابق، وذلك ضمن تكاتف الدولة ومؤسساتها لمحاربة الإرهاب، وكتب "منتصر" على حسابه الخاص على موقع "تويتر": "إلغاء قانون ازدراء الأديان صار فريضة، لو ماحصلتش دلوقتي يبقي البرلمان بيهزر، والدولة مش جادة".
وأوضح أن قانون ازدراء الأديان وصمة عار على جبين مصر، مشيرًا إلى أن كلمة ازدراء بمفهومنا نحن، أنها ممكن تكون سبب تقدم العالم، فمثلا جاليليو كان مزدرى، وتم اضطهاده وكان بصره ضائع، وأصبح بعد ذلك أهم عالم.
وأشار إلى أن كل العلماء الذين نفخر بهم في الحضارة الإسلامية، نقول ابن الهيثم وابن رشد وابن سينا، وكل هؤلاء في كتب الفقهاء المسلمين، تم تكفيرهم واتهموا بالإلحاد.