عودة الدحيح بعد إيقافه 5 أشهر.. ومتابعوه: "بفلوس... يا فرحة ما تمت"

كتب: أنس سعد

عودة الدحيح بعد إيقافه 5 أشهر.. ومتابعوه: "بفلوس... يا فرحة ما تمت"

عودة الدحيح بعد إيقافه 5 أشهر.. ومتابعوه: "بفلوس... يا فرحة ما تمت"

أعلن أحمد الغندور الشهير بـ "الدحيح"، عن عودة برنامجه على إحدى المنصات الرقمية المعروفة، بعد وقف برنامجه منذ 5 أشهر، بعدما ظل مستمراً لمدة 3 سنوات على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، مما أثار فرحة محبيه، لكن فرحتهم لم تكتمل خاصاً بعد اكتشافهم أنه يجب دفع رسوم الاشتراك الشهري ليتمكنوا من مشاهدته.

يحكي "محمد عصام"، 20 عاماً، أنه يشاهد "الدحيح" منذ عامين تقريباً، للاستفادة من محتواه العلمي الذي يقدمه بطريقة كوميدية، كما أن طريقته تجذب انتباه وحب متابعيه، مضيفاً أنه استفاد من معلوماته التاريخية التي يذكرها بالإضافة إلى حديثه عن كورونا والنصائح الوقائية التي قدمها: "بحب الدحيح جداً لأنه زود ثقاقتي وخلاني أعرف معلومات كتير، الميزة في الدحيح أنه بيعرف يوصل المعلومات كويس جداً، لكن كنت أي حاجة بحب أعرفها ببحث في اليوتيوب عنه، وبكتب اللي عاوز أعرفه، لأنه اتكلم عن كل حاجة تقريباً"، مؤكداً أنه فرح بشدة بعودته، ولكن فرحته لم تكتمل بسبب الرسوم التي يجب عليهم دفعها لمشاهدته، مشيراً أن القليل سيشترك في المنصة، لأنهم تعودوا على مشاهدته مجاناً.

لم يختلف الأمر بالنسبة لـ "نوران مصطفى"، 18 عاماً، التي كانت فيديوهات "الدحيح" جزءاً من حياتها، ولكن خبر الرسوم التي يجب دفعها لمشاهدته صدمها وجعلها تدخل في حالة من الضيق، مضيفة أن الميزة الأساسية التي تراها فيه، هو الاحتراف في إيصال المعلومات لكل المراحل العمرية للأشخاص: "بتفرج عليه من زمان وكنت بستنى فيديوهات، ومن حوالي سنة لحد ما وقف ما سيبتش فيديو إلا لما شوفته، وأضايقت جداً لما شوفت خبر أنه وقف، وفرحت بعدها لما رجع، بس يا فرحة ما تمت"، مؤكدة أن مشاهدي الدحيح سوف ينقصون أكثر من النصف، لأن الشباب لن يسعوا وراء المعلومات بعد ذلك.

كان "الغندور" قد أعلن على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن عودة برنامجه ولكن باختلاف شكل الغرفة التي تعود الجميع على مشاهدته فيها، ووصف المكان الجديد الذي سيتم تصوير الحلقات داخله، حيث أنه سيكون داخل متحف من الشمع يحتوى على تماثيل شخصيات تاريخية.


مواضيع متعلقة