الصحة العالمية: 2.6 مليون إصابة بكورونا في إقليم شرق المتوسط

الصحة العالمية: 2.6 مليون إصابة بكورونا في إقليم شرق المتوسط
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الإقليم به 2.6 مليون إصابة و66 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد. جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات الدورة السابعة والستون للّجنة الإقليمية للمنظمة لشرق المتوسط والتي تعقد الكترونيا لأول مرة على الإطلاق.
وقالت الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن وزارة الصحة بدأت استعدادتها للموجة الثانية لفيروس كورونا، موضحة أن العالم كله مستعد لهذه الموجه أكثر من الموجة الأولى، والإجراءات الاحترازية التي تمت في الموجة الأولى نفسها ستكون متبعة.
وتابعت: "زودنا مقاعد الخط الساخن بأكثر من لغة، كان لدينا 500 مقعهد والآن لدينا 800، ولدينا حوكمة من غرفة الأزمات وربطها بغرف العمليات في كل محافظة وتسكين حالات الغصابات بالفيروس الكترونيا".
وأوضحت وجود 19 مستشفى عزل بجانب مستشفيات الصدر والحميات بجانب توفير جرعات العزل المنزلي التي ساهمت في رفع نسب الشفاء. وانتخب أعضاء الدورة 67 للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة رئيسا لهذه الدورة.
ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الشكر لمدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، وقالت وزيرة الصحة: "نيابة عن كل الناس حول العالم أشكرك على جهدك لإنقاذ الملايين ونحن على ثقة أن قيادتك للمنظمة في هذه الفترة والتحدي الكبير لتاريخ البشرية إنما هو ركيزة لدعم الأنظمة الصحية في الكثير من البلدان".
وأضافت أنه بفضل تكاتف جهودنا جميعا سنحقق المستقبل الواعد الذي نصبو إليه، إذ أن منظمة الصحة العالمية ستظل تمثل الركيزة الأولى والمهمة للدول، ومن خلال جهودنا الحثيثة سنحقق الآمال ونجني ثمار التنمية المستدامة للبشرية. وأوضحت زايد أن الوضع الراهن بالمنطقة يضع ضغوطًا غير مسبوقة على دولها وشعوبها التي تشهد تطورات متلاحقة خاصة اللاجئين والصراعات الداخلية.
وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المنظمة لا تعلم حتى الآن موعد الإعلان عن انتصار العالم على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف: "حرصنا قدر الإمكان على أن نجعل كورونا محور عملنا في الدورة لتوحيد رؤانا في الإقليم وتنسيق جهود الاستجابة وتحقيق أقصى استفادة من الخبرات المتاحة والوقوف صفا واحدًا ضد ما يلحق بنا من أضرار، ونستعين بما تعلمناه من قيم التعاون والتآخي".