الصحة العالمية: التوصل للقاح كورونا بات قريبا

الصحة العالمية: التوصل للقاح كورونا بات قريبا
- منظمة الصحة العالمية
- لقاح كورونا
- الدكتور تادروس أدهانوم
- مكافحة فيروس كورونا
- الإجراءات الصحية الموصي بها
- موعد لقاح كورونا
- منظمة الصحة العالمية
- لقاح كورونا
- الدكتور تادروس أدهانوم
- مكافحة فيروس كورونا
- الإجراءات الصحية الموصي بها
- موعد لقاح كورونا
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس، إن التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا بات قريبا، وتوقع أن يكون اللقاح جاهزا أواخر العام الجاري، أو مطلع العام القادم.
وشدد "جيبريسوس"، خلال قمة أفريقيا عبر الإنترنت، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الاثنين، على أهمية استخدام أساليب الوقاية اللازمة، وعلى اتباع الإجراءات الصحية الموصى بها للتغلب على هذه الجائحة.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على أن تجاهل هذه الإجراءات يساهم في بقاء فيروس كورونا لوقت طويل معنا.
وأفادت المنظمة بأنها تقوم بدراسة 9 لقاحات موجودة لديها، وبانتظار لقاحات أخرى.
وحذر المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، كل دول العالم من التهاون في اتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، من ارتداء قناع الوجه "الكمامة" والتباعد الاجتماعي وغيرها، حتى إن انخفضت أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مؤكدا أن انخفاض أعداد الإصابات لا يعني أنها لن تزيد مجددا.
ومن جانبه، قال المدير العام للمنظمة الدولية الدكتور تادروس أدهانوم، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، بمقر المنظمة في جنيف، إن العالم يشهد حاليا تزايدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خاصة في أوروبا والأمريكتين، مشيرا إلى أن أعلى عدد من حالات الإصابة سُجِل في الأيام الأربعة الأخيرة في ذات الوقت الذي زاد فيه إشغال المستشفيات وغرف العناية المركزة في المدن.
ونوه "أدهانوم"، بأن 70% من هذه الحالات كانت في عشر دول فقط، كما أن نصف الحالات كانت في ثلاث دول فقط.
وأكد أن الإجراءات المعروفة للحماية ومنع انتشار الفيروس لا تزال هي أفضل خط دفاعي ضد انتشاره، لافتا إلى أن ما يسمى بمناعة القطيع تخص حماية عدد معين من السكان عند الوصول إلى درجة معينة من التلقيح.
وشدد على أنه على مدار التاريخ لم يُعرَف أن حماية القطيع استخدمت خلال فاشية، مشيرا إلى أنه برغم زيادة المعلومات عن الفيروس يوما بعد يوم، من غير المعروف مدة المناعة التي تتوفر للشخص بعد التعافي، كما أنه لا توجد صورة كاملة عن ذلك في ذات الوقت الذي كانت هناك أمثلة على أشخاص أصيبوا بالفيروس مرتين، إلى جانب أن معظم الأشخاص ما زالوا معرضين لخطر الإصابة بالفيروس.