وزير النقل يكشف تكلفة القطار الكهربائي: سرعته 250 كيلو في الساعة
وزير النقل يكشف تكلفة القطار الكهربائي: سرعته 250 كيلو في الساعة
قال المهندس كامل الوزير وزير النقل، إن القطار الكهربائي السريع سيدخل مصر للمرة الأولى وسيبدأ من منطقة العين السخنة وينتهي بمنطقة العلمين الجديدة كمرحلة أولى، ويمر بمحطة في العاصمة الإدارية الجديدة ومحطة في القاهرة الجديدة ومحطة في منطقة حلوان وطريق الصعيد، ثم يتجه إلى مدينة 6 أكتوبر وبعدها إلى النوبارية وبرج العرب، ومنها يتفرع إلى فرعين، الأول ناحية اليمين في اتجاه محافظة الإسكندرية، والآخر في اتجاه الغرب شمالًا إلى منطقة العلمين الجديدة.
وأضاف "الوزير" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON": "كان من المخطط أن يبلغ طول هذا الخط 468 كم، لكنا اليوم ننفذ عمليات تدقيق المسار على الأرض لتقليل المسار إلى حد ما، وكلما نفعل هذا فإننا نقلل التكلفة المالية وسنقلل زمن الرحلة بالتبعية".
وتابع: "عملنا طرح عالمي وتقدم لنا 10 تحالفات دولية، فاز منهم تحالفين، والتكلفة المالية باهظة لو حصل عليه أي تحالف عالمي ولم نقدم جديدًا لهذا المشروع، حيث كانا سيحصلان على مبلغ مالي يتراوح بين 12 مليار دولار إلى 19 مليار دولار وهو رقم كبير جدًا".
ولفت "الوزير"، إلى أنه عندما عرض هذا الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسي كان توجيهه واضحًا، بأن تنفذ مصر هذا المشروع بنفسها واستشارييها وخاماتها المحلية وعندما تحتاج إلى معاونة شركة عالمية في توريد أنظمة السيطرة والتحكم، للتحكم في هذا القطار الذي تبلغ سرعته 250 كم في الساعة منعًا لوقوع والحوادث، بالإضافة إلى أنظمة البوابات وغيرها، وكلها أنظمة متطورة، عن طريق طرح عالمي لاستيراد هذه الأنظمة.
وأشار، إلى أن الشركات المصرية الوطنية بدأت تعمل على الأرض بالفعل، وستنفذ السكة والجسور والقضبان والفلنكات والمحطات ويتبقى الأنظمة والقطار: "سنستورد الأنظمة من شركة ستتعاون معها لأول وآخر مرة لكي نكتسب الخبرة منهم، ويتبقى القطار الذي سيكون كهربائيًا سريعًا".
وواصل وزير النقل: "ننشئ مصنعًا للوحدات المتحركة سواء للسكة الحديد أو للمترو أو للمونوريل، وسيكون أول انتاجه بالمصنع الجديد في شرق بورسعيد من خلال تعاون القطاع الخاص مع الحكومة وشركات عالمية تمتلك خبرة في هذا المجال لتوسيع صناعة الجرارات في مصر، وأتمنى أن تبلغ تكلفة القطار 8 مليارات دولارات، لكن المبلغ الذي جرى تحديده لنا هو 4 مليارات فقط، كما أنه سيوفر فرص كثيرة".
