أحمد يونس أذاع خبر حادث "باص المدرسة" ولم يعرف أن ابن أخته ضمن الضحايا

كتب: محمود الرفاعى

أحمد يونس أذاع خبر حادث "باص المدرسة" ولم يعرف أن ابن أخته ضمن الضحايا

أحمد يونس أذاع خبر حادث "باص المدرسة" ولم يعرف أن ابن أخته ضمن الضحايا

يعيش الإذاعي والإعلامي أحمد يونس، حاليا، ساعات عصيبة، بعد أن أذاع صباح اليوم، خبر وفاة بعض الأطفال من ضحايا أتوبيس المدرسة، دون أن يعرف أن من قال اسمه هو "مصطفى" نجل شقيقته.

كان "يونس"، يذيع صباح اليوم، تفاصيل حادث اتوبيس مدرسة بمنطقة التجمع الخامس، بعد اصطدامه، وأسفر الحادث عن وفاة عدد من الأطفال، وأذاع خلال الفقرة أسماء المصابين والوفيات، وبعد انتهاء الهواء تلقى مكالمة من شقيقته وهي منهارة وقالت له "مصطفى مات يا أحمد".

وقال "يونس"، فى تصريح مقتضب لـ"الوطن"، إنه كان مرتبطا للغاية بمصطفى ابن شقيقته، حيث كان بمثابة نجله، ومشيرا إلى أنه فى طريقه حاليا إلى المقابر من أجل دفنه. 

يذكر أن آخر حلقات الإعلامي أحمد يونس، في برنامجه "أتوبيس السعادة"، المذاع على فضائية "dmc"، كان قد استضاف فيها فريق "الجيب"، للحديث حول نشاطهم ومساعدتهم مرضى فيروس كورونا عبر سياراتهم "الجيب".

وقال محمد الحسيني، مؤسس الفريق، إن الفكرة بدأت مع أزمة السيول التي حدثت في القاهرة وبعض المناطق بداية العام الجاري، ثم أعقبها أزمة فيروس كورونا، لافتا إلى أنه تلقى اتصالا من أحد الأشخاص الذين يتابعونه عبر صفحته على "فيسبوك"، للانضمام له لنقل اسطوانات الأكسجين لمصابي كورونا.

وتابع: "اشتغلنا مع بعض ووزعنا 5 أسطوانات في الأول، كان سعرها 700 أو 750 جنيها والأسطوانة الخامسة وصل سعرها لحوالي 3000 جنيه، ودلوقتي وصل عدد الأسطوانات لـ300 أسطوانة، الموضوع وسع واحتاجنا نجيب أسطوانات أكتر واتوسعنا لحد ما بقى الفريق مكون من 30 عربية وحوالي 60 واحد في الإدارة بس".


مواضيع متعلقة