أحمد يونس عن سر تصدره تريند "تويتر": لو بدفع فلوس كان زماني فلست

11:33 ص | الأحد 04 أكتوبر 2020

تمر السنوات وتختلف البرامج وما تقدمه، ويظل الإعلامي أحمد يونس وبرامجه المختلفة على الراديو متصدرة لتريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فمنذ أكثر من 10 سنوات، وجميع برامجه تتصدر التريند في مصر، آخرها برنامج "صباحك مطرحك" على راديو 9090، الذى يذاع من الأحد إلى الخميس فى السابعة صباحاً.

"في ناس قالت لي انت بتدفع عشان تبقى تريند، ده أنا لو مالتي مليونير كان زمان فلوسى خلصت"، بهذه الكلمات بدأ "يونس" حديثه لـ"الوطن" عن سبب تصدره التريند طوال سنوات، مؤكداً أنها نعمة وفضل من الله بالإضافة إلى الاجتهاد والعمل الجاد والتطور باستمرار: "الحكاية كلها اجتهاد وباشتغل على نفسي كتير، مش مجرد باعمل شغلي وأروح، ده أنا لازم أشوف الفئة المستهدفة، وليه هما هيتابعوني ويوجعوا دماغهم ويصحوا بدري عشاني، فسبب تصدري التريند هو إني قدرت أوصل للشريحة المستهدفة وقدروا يثقوا فيا ويقتنعوا بيا، وعارفين إني باحترمهم وباقدم لهم حاجة تحترم عقولهم".

يونس: الحكاية كلها اجتهاد.. ودايماً بنطلع الأول على التريند

كانوا يطلقون على "يونس" ملك الرعب، وكان أحد أسباب تصدره للتريند هو الرعب، لكنه قرر منذ عامين الابتعاد عن الرعب، ورغم ذلك ظل مسيطراً على التريند كما هو: "من سنتين قررت ماعملش رعب تاني وباشتغل الصبح بدري، وماعنديش مشكلة إني أدخل بحاجات جديدة وأغيّر، لكن لو فضلت في منطقة الراحة هيجي وقت والناس هاتزهق منك".

في الماضى، لم تكن هناك برامج راديو تظهر فى التريند، فكان "يونس" أول من انفرد بها، سعادة كبيرة كانت فى بداية صعوده للتريند منذ سنوات، وحزن عندما كان يهبط إلى الثانى أو الثالث: "دايماً بنطلع الأول في التريند، وفي حلقات مابتطلعش تريند دلوقتي، بس خلاص الموضوع بقى عادي، المهم عندي أفيد الناس وأقدم المحتوى اللي عاوزوا، طلعنا تريند أهلاً وسهلاً، ماطلعناش عادى".

"ميعادنا كمان ساعة مع برنامج ..."، تويتة يكتبها أحمد يونس قبل انطلاق برنامجه بساعة واحدة، بعدها بدقائق يصبح متصدراً للتريند: "مش باقولهم طلعوني تريند، ولو ماطلعتش تريند مش هازعل، مش فرض، بابقى مبسوط جداً إن البرنامج تريند، وبيفضل كمان بعد الحلقة بساعتين، بس الحاجات دي مش بالطلب، لو بالطلب هيجيلها وقت وتخلص".

تعتبر برامج أحمد يونس هي أكثر البرامج شعبية على الراديو منذ 17 عاماً، ورغم اختلافها وتنوعها إلا أنها ظلت بين المستعمين رقم واحد: "مش معنى إني بقالي 17 سنة شغال يبقى أنا كده إني وصلت وبقيت التوب، لا أنا لسه باتعلم وباذاكر وبادرْس وباقرأ وباشوف إذاعات مختلفة في العالم كله، لو عشت في وهم إني جامد ومافيش غيري، خلاص بقى لا تريند لا حاجة، هاقعد في البيت".