وزيرة البيئة: نجحنا في زيادة الإنفاق العام للمشروعات البيئية المستدامة

وزيرة البيئة: نجحنا في زيادة الإنفاق العام للمشروعات البيئية المستدامة
- البيئة
- وزيرة البيئة
- حجم الانفاق العام
- التنمية المستدامة
- نستلة
- وزيرة التخطيط
- البيئة
- وزيرة البيئة
- حجم الانفاق العام
- التنمية المستدامة
- نستلة
- وزيرة التخطيط
قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن الوزارة نجحت خلال الفترة الحالية في زيادة حجم الإنفاق العام للمشروعات البيئية المستدامة.
وأضافت أن طبيعة عمل وزارة البيئة، ليس أن تتضمن قيام الحكومة بمفردها في تنفيذ المشروعات المستدامة وحماية البيئة، وإنما تحتاج إلى دمج كل القطاعات الخاصة والأهلية والمصرفية في المشروعات الخضراء والمستدامة.
ولفتت الوزيرة إلى أن الوظيفة الرئيسية لوزارة البيئة، ليست زيادة المشروعات البيئية، وإنما دمج البعد البيئي في المشروعات التنموية وخطط والسياسات المستدامة في البرامج التنموية المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمة "فؤاد"، في حفل إطلاق مبادرة شركة "نستله"، لاستعادة وتدوير مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية، وذلك بحضور الدكتورة ليلى إسكندر، الرئيس التنفيذي لشركة "CID" للاستشارات، والدكتور محمود محي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية، ومعتز الحوت الرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر.
واتفقتا وزيرة البيئة ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على تحقيق 30% من المشروعات الاستثمارية بخطط الدولة لمفاهيم الاستدامة البيئية والاقتصاد الأخضر، على أن يتم زيادة هذه النسبة إلى 100% خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وذكرت وزيرة البيئة، أنه سيتم وضع خطوط إرشادية للمعايير البيئية العامة فى قطاعات الدولة المختلفة داخل كتيب مشترك بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة .
يشار إلى أن وزيرة البيئة، أكدت فى تصريحات سابقة، أن الوزارة أدركت أهمية رفع الوعى فى الدفع بمنظومة العمل البيئى، وسعت لتشجيع شباب الجامعات على تبني المشروعات البيئية فى مشروعات التخرج، وخلال الأشهر القليلة القادمة سيتم اختيار بعضها لتنفيذها فعليا، إلى جانب زيادة الاهتمام بالمواطن وتبسيط المفاهيم البيئية وربطها باحتياجاته وحياته وحياة أولاده، وأيضا تبنى عدد من المبادرات لتشجيع المواطنين على المشاركة في العمل البيئي ومنها مبادرة شباب للنيل والتنسيق مع شباب المبادرة للتوسع فى محافظات كثيرة، وإعداد استراتيحية الاتصال البيئى، وعقد مسابقات للأطفال فى المدارس والمرأة صاحبة الدور الأكبر في تغيير السلوك.