"منظار عنق الرحم": 80% من السيدات عرضة للإصابة بالفيروس المسبب للورم

"منظار عنق الرحم": 80% من السيدات عرضة للإصابة بالفيروس المسبب للورم
- سرطان الرحم
- الكشف المبكر
- الكشف عن السرطان
- الاورام السرطانية
- محمد عزب
- سرطان الرحم
- الكشف المبكر
- الكشف عن السرطان
- الاورام السرطانية
- محمد عزب
كشفت الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم عن روشتة الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الرحم، وذلك بالتزامن مع شهر أكتوبر الذي يمثل شهر التوعية بخطورة الإصابة بالسرطان.
وأكدت الجمعية، أنه يمكن الوقاية من المرض عن طريق التطعيم ضد فيروس "HPV"، وتتبع الأعراض الدالة على المرض، والاستمرار في عمل الاختبارات الدورية.
وقال الدكتور محمد العزب، رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، في بيان اليوم، إن شهر أكتوبر يمثل شهر التوعية بالأورام السرطانية، مشيرًا إلى أن سرطان عنق الرحم من السرطانات التي يجب الالتفات لها، لأنها تدمر أغلى شيء عند السيدات وهو الرحم، وتجهض حلم الإنجاب، وتحرمهن من الأمومة.
وتابع بأن 80% من السيدات عرضة للإصابة بفيروس "HPV" المسبب لسرطان عنق الرحم.
وأضاف رئيس الجمعية، أن التطعيم ضد فيروس "HPV" أمر في غاية الأهمية، ويفضل بدء الحصول عليه من سن 10 سنوات، مشيرًا إلى أنه يجب الاحتياط في متابعة الأعراض المتعلقة بالمرض، مثل ظهور الزوائد الجلدية على سطح الجسم أو عين السمكة.
وتابع: عند بدء الزواج يُنصح بإجراء اختبار المسحة الخاصة بالمرض في منطقة عنق الرحم كل 3 سنوات للسيدات من سن 25 سنة حتى 49 عامًا، وكل 5 سنوات من سن 50 إلى 65 سنة.
وتابع: السيدات الاتي سبق لهن الزواج ينبغي عليهم عمل المسحة أيضًا للتأكد من عدم الإصابة، وقال إن الجمعية البريطانية لمنظار عنق الرحم أوصت بضرورة الفحص المستمر.
وأضاف الدكتور محمد العزب، أن أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في زيادة الإفرازات المهبلية عند السيدات بشكل متكرر، أو نزول دم أثناء العلاقة الزوجية والآلام أسفل الحوض، واضطراب في الدورة الشهرية .
وتابع بأن حال ظهور هذه الأعراض لابد من استشارة الطبيب المختص، والكشف بالمنظار وليس السونار، لأن الأخير ليس له دور في كشف الإصابة من عدمها.
وقال إنه يمكن احتواء المرض والسيطرة علية خلال 7 إلى 10 سنوات من الإصابة، بحيث يكون في مرحلة الخلايا غير الطبيعية حيث يتم الشفاء منه بشكل كامل، مع ضمان استمرار الإنجاب، ودعا السيدات إلى ضرورة الاعتناء بمنطقة عن الرحم حرصًا على عدم الإصابة.