الصحة: زيادة عدد المواليد تؤدي إلى تآكل معدلات النمو والثروات

الصحة: زيادة عدد المواليد تؤدي إلى تآكل معدلات النمو والثروات
قال الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون الإسكان، إنه في عام 1950، لم يكن لدى مصر رؤية واضحة في زيادة السكان، وكان هناك افتخار خلال تلك الفترة، من كل الدول، كون مصر هي الأكبر في تعداد السكان بدون وجود تصور لذلك التعداد مستقبلا.
وأضاف "توفيق"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لنبى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن القفزة في تعداد عدد السكان في مصر، بدأ منذ عام 2010، وحتى 2018، ومنذ عام 2014 وحتى 21018، موضحا أن ذلك يحتاج إلى وقفه من المواطنين والحكومة، حيث إن كل 3 سيدات، يستطعن ولادة 5.3 طفل.
وأكد أن تلك الأزمة تظهر جليا في الريف ووجه قبلي بشكل أكبر من باقي المحافظات، وهو ما يؤدى إلى زيادة الفقراء فقرا لسعيهم بتلك الزيادة في المواليد لمساعدة الأباء على تحمل تكاليف المعيشة، وهو ما يؤدى إلى عدم توفير موارد لهؤلاء المواليد ويؤدى إلى تأكل موارد الدولة، مشيرا إلى أن الدولة لا يوجد لديها فرصة للاستثمار في الشباب الحالي بسبب زيادة تعداد المواليد في مصر، وهو ما يؤثر على مستوى الرفاهية التي يواجهوه هؤلاء: "العملية مش فيها توازن".
وتابع: "الزيادة السكانية يجب أن تحتل على الأجندة المصرية الرقم واحد، وذلك لأن النمو الذي يحدث في مصر وفي حال تم توزيعه على 10 مواطنين سيختلف كثيرا حال تم توزيعه على 100 شخص، وكل زيادة سكانية في الأسرة سيكون الشخص مسؤول عنها، وكل ما زاد عدد الأسرة من المواليد تزيد مشكلاتها صحيا واقتصاديا ومعنويا، حيث أن زيادة عدد المواليد في الأسرة الواحدة تسمح بوجود حالات التقزم والأنيميا وغيرها من الأمراض".
وفند: "الخصائص السكانية يجب إعادة النظر فيها، مع وضع خارطة طريق من جهة معنية، تقوم بالأساس على متابعة ذلك الأمر ميدانيا، والعمل على عدم تضخم أعداد المواليد في مصر".