غرفة الصناعات المعدنية: قطاع "الخردة" قديم ومفيد لإعادة التدوير

غرفة الصناعات المعدنية: قطاع "الخردة" قديم ومفيد لإعادة التدوير
قال المهندس محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن قطاع الخردة، قطاع قديم وعريض للغاية في مصر، ويعتمد على تجميع مخلفات المواطنين، ويتم بيعه للتاجر، وهو ما يقوم بفرزه والاستفاده منه.
وأضاف "حنفي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية "DMC"، أن مصر لا يوجد بها خامات معدنية يتم استخرجها من باطن الأرض، حتى باتت المصانع المصرية تعتمد على الاستيراد أو العمل بالمخلفات التي يقوم التجار بتجميعها في مناطق محدده، موضحا أن مستخدمي تلك الخردة يعتمد عليها 5 الآف مصنع في مصر للمعادن، أما بالنسبة للنحاس والألومنيوم في حال تم إعادتها تغطي الاحتياجات المصرية مع جزء بسيط يتم استيراده من الخارج.
وأكد أنه يتم استيراد ما يقرب من 2.5 مليون طن خردة حديد، كما يتم استيراد النحاس بشكل نقي وليس كخردة: "السريحة بيقوموا بتجميع الخردة من الأهالي وبعدين يروحوا للمعلم الكبير يدوله الحجات دي، والجزء اللي غير صالح بيتركن على جنب وبتاخده المصانع بيسيحوها ويعملوها قوالب، وده كله بيخش للصهر ويعاد تصنيعه من أول وجديد".
وأشار إلى أن عملية تجميع الخردة تتم بشكل يدوي، ولكن ما ظهر حديثا هو مصنع تم إقامته بالإسكندرية يتم فيه فرم التاكسي الأبيض والأسود ويكون بشكل "كور حديد"، ومن ثم يتم إرساله للمصانع المتخصصه لإعادة التدوير: "العربيات دي لا يمكن إعادتها للسوق نهائي، ومش هنلاقي قطع غيار ليها ولازم تتفرم".
وتابع: "المصنع عنده أمل أنه يتم فرم الميكروباصات والأتوبيسات القديمة والمعدات الثقيلة مثل الثلاجات والغسالات، الأجهزة بتترمي من ناحية تخرج من الناحية الثانية كور خردة، واللي بينجح يجيب فلوس من الجمال ده لأنه بيلم كل شئ موجود في السوق وممكن يلاقي في الحجات دي دهب أو حجات تانية قيمة".