"الأوقاف": سنرفع شكاوى لـ"العليا للانتخابات" ضد من يحاول استخدام المساجد في الدعاية

كتب: عبد الوهاب عيسي

"الأوقاف": سنرفع شكاوى لـ"العليا للانتخابات" ضد من يحاول استخدام المساجد في الدعاية

"الأوقاف": سنرفع شكاوى لـ"العليا للانتخابات" ضد من يحاول استخدام المساجد في الدعاية

حذرت وزارة الأوقاف المرشحين لمجلس النواب من استغلال المساجد أو الأئمة في الدعاية الانتخابية، مؤكدة أنها ستكلف فريقها القانوني برفع شكوى رسمية للجنة العليا للانتخابات ضد كل من يحاول استخدام المساجد أو أي من الأئمة في دعايته الانتخابية باعتبار ذلك لونًا من اللعب بعواطف العامة باسم الدين ومتاجرة به في العملية الانتخابية.

وحذرت الوزارة الأئمة مؤكدة أنها ستُنهي خدمة أي إمام أو مفتش أو قيادي بالأوقاف تثبت مخالفته لتعليمات الوزارة بعدم المشاركة في أي حملة للمرشحين.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه على جميع الأئمة أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أي حملة انتخابية أو الدعاية لأي مرشح تحت أي ظرف من الظروف وبأي صورة من الصور.

وتابع جمعة، في تنبيه نشره موقع الأوقاف اليوم السبت، أنه "حفاظًا على هيبة الإمام ومكانته، ودفعًا للزج بالمساجد أو العاملين بها في أي لون من ألوان الدعاية الانتخابية، وحرصًا على عدم استغلال الدين أو علمائه في غير مهمتهم السامية، نؤكد على جميع الأئمة أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أي حملة انتخابية أو الدعاية لأي مرشح تحت أي ظرف من الظروف وبأي صورة من الصور".

وطالب جمعة الأئمة بألا يسمحوا لأي من المرشحين باستغلال المساجد أو ملحقاتها في الدعاية الانتخابية بأي صورة من الصور، ومن يخالف ذلك يعرّض نفسه للمساءلة القانونية والإدارية، وعلى مديري المديريات والإدارات والمفتشين أخذ علم جميع الأئمة وخطباء المكافأة بذلك.

وتابع وزير الأوقاف: "مع تأكيدنا على أن المشاركة الإيجابية وإدلاء الجميع بأصواتهم في العملية الانتخابية أئمة أو غيرهم هو استحقاق دستوري وواجب وطني نحث بشدة على أدائه".

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الأوقاف إحالة ثاني إمام مسجد إلى وظيفة باحث دعوة؛ لمخالفته تعليمات الوزارة وخروجه على مقتضى واجبه الوظيفى.

وأكدت الوزارة في بيان لها أنه "حرصًا على صورة المؤسسات الدينية ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين فى حياد تام، ودفعًا لاستخدام المنبر فى غير ما خُصص له، قررت وزارة الأوقاف إحالة إمام مسجد عبد العزيز العلي (الكويتي) ببولاق الدكرور بالجيزة، لوظيفة باحث دعوة ومنعه من الخطابة، لخروجه على مقتضى واجبه الوظيفي، ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها أو أي عمل يتصل بشؤون المساجد لحين انتهاء التحقيقات، وعلى مديرية أوقاف الجيزة التنفيذ الفورى بمنعه من أى عمل دعوي اعتبارًا من أمس  الجمعة 9 أكتوبر 2020، مع استكمال التحقيق مع المذكور بديوان عام الوزارة".


مواضيع متعلقة