الأوقاف للأئمة: المشاركة في الانتخابات واجب وطني والفصل عقوبة الدعاية

الأوقاف للأئمة: المشاركة في الانتخابات واجب وطني والفصل عقوبة الدعاية
- الانتخابات
- المشاركة في الإنتخابات
- الإنتخابات
- الأوقاف
- الانتخابات
- المشاركة في الإنتخابات
- الإنتخابات
- الأوقاف
شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على جميع الأئمة بأن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أي حملة انتخابية أول الدعاية، لأي مرشح تحت أي ظرف من الظروف وبأي صورة من الصور.
وأضاف جمعة، في تنبيه نشره موقع الأوقاف، أنه حفاظا على هيبة الإمام ومكانته، ودفعا للزج بالمساجد أو العاملين بها في أي لون من ألوان الدعاية الانتخابية، وحرصا على عدم استغلال الدين أو علمائه في غير مهمتهم السامية، نؤكد على جميع الأئمة أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أي حملة انتخابية أول الدعاية لأي مرشح تحت أي ظرف من الظروف وبأي صورة من الصور.
وطالب جمعة الأئمة بألا يسمحوا لأي من المرشحين باستغلال المساجد أو ملحقاتها في الدعاية الانتخابية بأي صورة من الصور، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والإدارية، وعلى السادة مديري المديريات والإدارات والمفتشين أخذ علم جميع الأئمة وخطباء المكافأة بذلك.
وتابع وزير الأوقاف: "مع تأكيدنا على أن المشاركة الإيجابية وإدلاء الجميع بأصواتهم في العملية الانتخابية أئمة أو غيرهم هو استحقاق دستوري وواجب وطني نحث بشدة على أدائه".
وأعلنت وزارة الأوقاف إحالة ثاني إمام مسجد إلى وظيفة باحث دعوة؛ لمخالفته تعليمات الوزارة وخروجه على مقتضى واجبه الوظيفى، وأكدت الوزارة في بيان لها: "أنه حرصا على صورة المؤسسات الدينية ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين فى حياد تام، ودفعا لاستخدام المنبر فى غير ما خصص له، قررت وزارة الأوقاف إحالة إمام مسجد عبد العزيز العلي (الكويتي) ببولاق الدكرور بالجيزة، لوظيفة باحث دعوة ومنعه من الخطابة، لخروجه على مقتضى واجبه الوظيفي، ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها أو أي عمل يتصل بشؤون المساجد لحين انتهاء التحقيقات، وعلى مديرية أوقاف الجيزة التنفيذ الفورى بمنعه من أى عمل دعوى اعتبارا من اليوم الجمعة 9 أكتوبر 2020، مع استكمال التحقيق مع المذكور بديوان عام الوزارة".
وأكدت وزارة الأوقاف أن المتاجرة بالزى الأزهرى أو المنبر أو رسالة الإمام أو الزج بالمسجد ورسالته أو السماح باستخدامه فى العملية الانتخابية تستدعى العقوبة الرادعة، حفاظا على حرمة المسجد وصورة الإمام .