فيديو.. سيناء من الاحتلال الإسرائيلي والإخواني إلى التحرير والتنمية
فيديو.. سيناء من الاحتلال الإسرائيلي والإخواني إلى التحرير والتنمية
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولى، تقريرًا تلفزيونيًا عن العبور الذي حدث قبل 47 سنة بقوة السلاح لأرض سيناء الطاهرة، تحول في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لعبور جديد لكن بالتنمية والرخاء لأرض الفيروز التي تم تحريرها من الإهمال بفضل جهود التنمية التي تتم في كل القطاعات في شمال وجنوب سيناء.
وجاء في التقرير: "بعد العبور العظيم في السادس من أكتوبر عام 1973 بقوة السلاح وإرادة قواتنا المسلحة المصرية في تحرير سيناء، تشهد أرض الفيروز حاليا عبورا جديدا لتحريرها من الإهمال الذي طالها عبر سنوات طويلة، وسلاح التنمية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الـ6 سنوات الأخيرة".
وتابع: "منذ استرداد الأرض عانت شبة جزيرة سيناء من عدم وجود تنوع حقيقي في مجالات التنمية المختلفة وغياب فرص العمل والبنية التحتية وعدم تواجد صناعات ومناطق وتجمعات سكنية وزراعية كافية في أغلب سيناء ولكن هذا كله تغير في وقت قياسي".
ومع بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته نظرا لأهميتها الإستراتيجية وعرفانا من الدولة المصرية بفضل أهالي سيناء وتضحياتهم المستمرة عبر التاريخ.
وبالتزامن مع الحرب على الإرهاب لتطهير أرض الفيروز من مخلفات جماعة الإخوان الإرهابية ومن البؤر الإرهابية والتكفيرية، بدأت معركة التنمية في سيناء بتنفيذ عشرات الطرق وتم الانتهاء من تنفيذ 4 أنفاق أسفل قناة السويس لربط سيناء بالوطن الأم وتشغيل العديد من الكباري العائمة مع الإنتهاء من تطوير وتوسعة طرق طابا ونويبع، وتم تطوير مطار المليز للاستخدام المدني إلى جانب خطة تطوير موانئ سيناء التي شملت تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءته ليضاهي وينافس الموانئ البحرية على ساحل البحر المتوسط، بهدف توفير آلاف فرص العمل لأهالي شمال سيناء وتنشيط حركة الإستيراد والتصدير وإنشاء مناطق لوجيستية داخل الميناء.
كما أنه تم إنشاء مرسي للصيادين برمانة بالإضافة إلي تطوير بحيرة البردويل وتطوير موانئء الطور وشرم الشيخ ورفع كفائتهم في إطار تنمية وتطوير محور قناة السويس وسيناء لتصبح من أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم.
وتسعى الدولة المصرية إلى إنشاء تجمعات زراعية في قلب سيناء حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في جنوب سيناء لزراعة أكثر من 50 ألف فدان من الضفة الشرقية للقناة حتى طابا كمرحلة أولي قبل الوصول إلى زراعة 400 ألف فدان، وتم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء لتكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين للسكان بالقرى الموجودة والتجمعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.
