عاجل.. مصر واليونان تتفقان على آلية لاستغلال الغاز الممتد بينهما

كتب: محمد مجدي

عاجل.. مصر واليونان تتفقان على آلية لاستغلال الغاز الممتد بينهما

عاجل.. مصر واليونان تتفقان على آلية لاستغلال الغاز الممتد بينهما

اتفقت حكومتا جمهورية مصر العربية والجمهورية اليونانية على آلية استغلال "مخزون الهيدرو كربون"، حال امتداده للمناطق الاقتصادية الخالصة لإحدى البلدين.

وتُعتبر "الهيدروكربونات"، مكونات الوقود الأحفوري، مثل الغاز الطبيعي والبترول.

جاء ذلك بناءً على نص المادة الثانية من اتفاق تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين، والذي صدَّق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إصداره بالقانون رقم 444 لسنة 2020، لتفصح عن نصوصه الجريدة الرسمية للبلاد في عددها الصادر اليوم السبت 10 أكتوبر.

وتشير "المادة الثانية" إلى أنه في حالة وجود موارد طبيعية بما في ذلك مخزون الهيدرو كربون الممتدة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لأحد الطرفين إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة للطرف الآخر، يتعين على الطرفين التعاون من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن أنماط استغلال هذه الموارد، وذلك بعد موافقة مجلسي النواب والوزراء على الاتفاقية.

وتدخل اتفاقية تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين حيز النفذ اعتباراً من يوم 2 سبتمبر الماضي، بموجب قرار لسامح شكري، وزير الخارجية، حمل رقم 52 لسنة 2020.

وينشئ، بموجب الاتفاق، تعييناً جزئياً للحدود البحرية بين الدولتين، على أن يتم استكمال تعيين هذه الحدود حيثما كان ذلك مناسباً.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد صدَّق على الاتفاقية برئاسة الجمهورية يوم 21 أغسطس الماضي، مع التحفظ بشرط التصديق، وهو ما تم عقب موافقة مجلسي النواب والوزراء على الاتفاقية، ليُنشر القرار الجمهوري في الجريدة الرسمية للبلاد اليوم، مع نص الاتفاق.

وأكدت حكومتا البلدين، خلال الاتفاق، التزامهما بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، ورغبتهما في المساهمة في استقرار المنطقة بحسن نية، ووفقاً للقانون الدولي، ورغبة منهما في تعزيز علاقات الجوار، وروابط الصداقة والتعاون المشترك، وقعا هذه الاتفاقية.

وأشار البلدان إلى أنهما يسلما بأهمية تعيين منطقتهما الاقتصادية الخالصة لغرض التنمية في البلدين، وأنهما يدركا اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار المُبرمة في 10 ديسمبر 1982، التي دخلت حيز النفاذ في 16 نوفمبر 1994، وأن الدولتين طرفاً فيها. وشددت حكومتا البلدين على أن الاتفاق مؤسس على "القانون الدولي".

وتضمن "الاتفاق"، إنه إذا انخرط أي من الدولتين في مفاوضات تهدف إلى تعيين منطقته الاقتصادية الخالصة مع دولة أخرى تشترك مع الطرفين مناطق بحرية؛ فإن ذلك الطرف قبل التوصل إلى الاتفاق النهائي مع الدولة الثالثة، يجب أن يخطر الطرف الآخر، ويتشاور معه، مع عدم الاخلال بالبند رقم "د" في المادة الأولى من "الاتفاق".

وأشارت الاتفاقية إلى أنه في حالة وجود موارد طبيعية بما في ذلك مخزون الهيدرو كربون الممتدة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لأحد الطرفين إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة للطرف الآخر، يتعين على الطرفين التعاون من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن أنماط استغلال هذه الموارد.

واتفقت البلدين على أن هذه الاتفاقية لن تكون محلاً للنقض أو الانسحاب أو إيقاف العمل بها لأي سبب من الأسباب، مع إمكانية تعديلها بالاتفاق بين الطرفين.


مواضيع متعلقة