"بيطري البحر الأحمر": لم يثبت علميا انتقال فيروس كورونا للماشية

كتب: محمد أبوعمرة

"بيطري البحر الأحمر": لم يثبت علميا انتقال فيروس كورونا للماشية

"بيطري البحر الأحمر": لم يثبت علميا انتقال فيروس كورونا للماشية

قال الدكتور فتحي السلمي مدير الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر إنه لم يثبت علميا انتقال فيروس كورونا كوفيد 19 للماشية الأبقار والجاموس كما لم يثبت أيضا انتقالها إلى المجترات الصغيرة الأغنام والماعز.

وأضاف "السلمي" أنه في عام 2012 فقط تم اكتشاف فيروس كورونا المعروف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي ثبت انتقالها من الجمال، في المملكة العربية السعودية، وأعراضها تختلف عن أعراض كوفيد 19، وتشمل الأعراض الحمى والسعال وأيضا ضيق التنفس والإسهال.

وأشار إلى أن الفيروسات التاجية تنتمي لعائلة كبيرة ومتنوعة وتختلف السلالة التي تصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان عن تلك التي تصيب الأبقار بشكل كبير.

ومن جانبها أوصت منظمة الصحة العالمية كإجراء احترازي عام، ينبغي لأي شخص يزور أسواق الحيوانات الحية أو أسواق المنتجات الطازحة أو أسواق المنتجات الحيوانية، أن يطبق ممارسات النظافة العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء الصالح للشرب بعد لمس الحيوانات أو المنتجات الحيوانية، وتجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين، وتفادي لمس الحيوانات المريضة أو المنتجات الحيوانية الفاسدة.

وأضافت أنه ينبغي الامتناع تماماً عن لمس أي حيوانات أخرى يُحتمل وجودها في تلك الأسواق (كالقطط والكلاب الضالة والقوارض والطيور والخفافيش). كما ينبغي الحرص على عدم لمس النفايات أو السوائل الحيوانية المحتمل تلوثها سواء على التربة أو أسطح الدكاكين أو في مرافق السوق. وينبغي تجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهوة جيدا. وينبغي التعامل مع اللحوم وأعضاء الحيوانات النيئة والحليب الخام بعناية لتفادي انتقال الملوثات من الأطعمة غير المطهوة، وفقاً لممارسات السلامة الغذائية الجيدة.

وفيروسات كورونا هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراضاً تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).

ومرض كوفيد-19 هو مرض مُعدٍ يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.

 


مواضيع متعلقة